أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي "تاسي" جلسته اليوم متراجعا وبنسبة (0.25%) خاسرا 24.23 نقطة، ليغلق عند 9786.58 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس عند 9810.81 نقطة، وبذلك يعاود المؤشر الإغلاق دون مستوى 9800 نقطة، وذلك أن اتفقت القطاعات القيادية على التلاقي بالمنطقة الحمراء، حيث قادها قطاع الاتصالات، وشاركه البتروكيماويات والمصارف والأسمنت.
وارتفع اليوم 6 قطاعات بينما تراجعت القطاعات التسعة الباقية، وكان الأكثر تراجعا الاستثمار الصناعي بـ 0.8%، تلاه الاتصالات بـ 0.79%، والتطوير العقاري بـ 0.72%، ثم البتروكيماويات بـ 0.69%، بينما كان الأكثر ارتفاعا اليوم قطاع الزراعة بـ 2.23%، تلاه الفنادق بــ 1.37%.
وتبعت حركة السيولة اليوم المؤشر، حيث تراجعت قيم التداولات اليوم إلى 5.9 مليار ريال وهي تقل عن قيم تداولات أمس (6.11 مليار ريال) بما نسبته 2.84%، كما تقل عن متوسط قيم التداولات الأسبوعية (6.19 مليار ريال) بما نسبته 4.06%، وتقل عن متوسط قيم التداولات الشهرية (6.44 مليار ريال) بنسبة 7.85%.
حين خالفت أحجام التداولات الاتجاه بعد ارتفاعها إلى 202 مليون سهم، وهي تزيد عن تداولات أمس (182.76 مليون سهم) بما نسبته 10.66%، كما تزيد عن متوسط أحجام التداول الأسبوعية (168 مليون سهم) بما نسبته 20.38%، وتزيد عن متوسط أحجام التداولات الشهرية (184.9 مليون سهم) بما نسبته 9.37%.
وكان أداء الشركات سلبيا اليوم، فارتفعت اليوم أسهم 40 شركة (24.8% من الشركات المتداولة) مقابل 77 شركة أمس، بينما تراجع 110 أسهم(68.3% من الشركات المتداولة) مقابل 56 سهما أمس.
وكان الأكثر ارتفاعا اليوم ساسكو بـ 4.59%، تلاه صافولا بـ 4.52%، والأسمنت العربية بـ 3.66%، بينما كان الأكثر تراجعا العالمية للتأمين بعد وضع علامة صفراء أمامها اليوم وبنسبة 9.82%، تلاه التأمين العربية 5.46%، وزين السعودية بـ 4.85%، وبنك الجزيرة بـ 4.29% والذي جاءت أرباحه أقل من متوسط التوقعات.
أما عن الضيف الجديد "الحمادي للتنمية" فقد قطع سلسلة الارتفاعات سريعا، حيث ارتفع لثلاث جلسات متتالية فقط، ولكنه استطاع في الوقت ذاته أن يقاوم التراجع ليتمكن من الاستقرار عند نفس سعره أمس.
وكان الأكثر نشاطا من حيث القيم "زين" بـ 430 مليون ريال، تلاه سابك بـ 340 مليون ريال، ومجموعة الحكير بـ 283 مليون ريال، كما كان الأكثر نشاطا من حيث الأحجام زين بـ 43 مليون سهم، تلاه كيان بـ 18 مليون سهم، ودار الأركان بـ 13.8 مليون سهم.