تحفز الأعياد والمناسبات السعيدة إقبال البعض على الألعاب النارية ، كطقس احتفالي يضفي على هذه الأجواء مسحة من الإثارة . لكن هذه المتعة عادة ما تكون محاطة بمخاطر ومفاجآت لا تحمد عقباها ، و طالب الأهالي في الإحساء عبر منبر " الإخبارية مباشر " فرق الجهات الأمنية المعنية بمتابعة الظاهرة شن حملات ميدانية واسعة على بائعي هذه الألعاب بدأ ترويجها وعرضها في الأسواق ، منتزهين فرصة قرب حلول عيد الفطر المبارك ، حيث يكثر نشاط بيع الألعاب النارية وبشكل مخالف في هذه الأوقات . وتحفز مناسبة العيد رغبة بعض الناس في تعزيز البهجة فيها عبر أضواء وأصوات الألعاب النارية، كما تتعاظم نشوة المستفيدين من بيع هذه الألعاب خصيصا لهذه المناسبات التي عادة ما يرتفع فيها مستوى الطلب على هذه الألعاب الخطرة. و تتراوح أسعارها ما بين 20 – 500 ريال .و هي عبارة عن مواد كيمياية بين ضعيفة وشديدة الانفجار , ولها أسماء وأنواع مختلفة مثل "الإخطبوط الذهبي" و" المظلة " و" الشجرة " و" الزهور" و" الشمس الذهبية " وغيرها الكثير أما ألوان فتختلف بحسب الأملاح الموجودة فيها وتمنى الجميع من الجهات الأمنية تكثيف دور فرقها الرقابية وتواصل حملاتها على الباعة الجائلين في كافة الأحياء لمنع ظاهرة البيع العشوائي في الشوارع والطرقات ، معربين عن تخوفهم من انتشارها بين أيادي الأطفال الذين لا يعون خطورتها .