الإخبارية مباشر - ناصر الصويلح - خاص  

 ناشد عدد من المستهلكين ضرورة إحكام الرقابة على الأسواق ومتابعة الأسعار التي طالت كل شيء حتى أسعار الملابس ، بل لم تسلم حتى الكماليات من شبح الارتفاع، وشددوا على ضرورة إبراز دور وزارة التجارة في التأكد من الارتفاعات الشرسة التي هاجمت المستهلك في كل شيء، وأكدوا  لـ " الإخبارية مباشر" إلى أن الأسعار بحاجة إلى الرقابة المشددة خلال المواسم .

 وبين أحد المستهلكين أن الأسواق التجارية والشعبية تشهد ارتفاعاً كبيراً في أسعار  الملابس الخاصة بالأطفال ، مما يضطر الكثير من ذوي الدخل المحدود الى شراء احتياجاتهم وأغراضهم من ملابس وأحذية وقمصان قبيل العيد بفترة طويلة، وذلك من أجل إيجاد فرصة للشراء بعيدا عن الأسعار المرتفعة مع بدء العد التنازلي لحلول عيد الفطر المبارك ، و تشهد الأسواق عامة وأسواق الملابس خاصةً نشاطا تجارياً ملحوظاً. وذكر الكثير من العائلات لـ " الإخبارية مباشر " بأنهم فوجئوا بارتفاع أسعار ملابس الأطفال بشكل غير مبرر، الأمر الذي أصاب الكثير بحالة من الإحباط والاستياء الشديد، مشيرين أن نسبة الزيادة تجاوزت 300 %. حيث أكد المواطن عمر خليفة الحمد أن الكثير من التجار يتلاعبون في أسعار ملابس الأطفال وغيرها ما زال مستمرا. وأوضح عدد من المواطنين أن التاجر في شتى الأحوال يحصل على الكثير من الربح سواء كان هناك تنزيلات أم لا، لذلك لا بد من تفعيل العقوبات اللازمة لافتين الى أن معظم العقوبات على محلات الأطعمة لو تم تطبيقها على محلات الملابس وغيرها، فسوف تكون رادعا لكل من تسول له نفسه في رفع الأسعار، خاصة التجار.

وطالب الجميع  من فروع وزارة  التجارة والصناعة بزيادة عدد المفتشين وتشديد الرقابة ، خاصة في المناطق المركزية ومعاقبة المخالفين، خاصة أن البعض من العائلات كشف أن التنزيلات المطروحة تعد في معظمها وهمية، كما طالبوا بفرض آليات جديدة تمنع هذا التلاعب على المستهلك. وأوضح البعض انه لا بد من مشاركة المجتمع في الإبلاغ عن التلاعب والزيادة في الأسعار لأنها في النهاية مسؤولية مجتمعية ، ومشاركة بين المواطن والجهات المختصة ، مضيفين: انه لا بد من بذل المزيد من الجهد قبل العيد من اجل السيطرة على الأسعار خاصة أن تاريخ أيام العيد متوافقة مع الإجازات السنوية وموسم الشراء، مشيرين أن الحل الوحيد في ضبط الأسعار يأتي من خلال فرض العقوبات اللازمة سواء بالغرامة المالية أو بغلق المنشأة أو غيرها من العقوبات التي تكون بمثابة الرادع بالنسبة للتاجر وغيره من التجار في السوق.