بدأت أمانة الأحساء بالتعاون مع إدارة المرور إعتباراً من اليوم السبت 6/10/1435 هـ إغلاق موقع مشروع تطوير تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله ” الضلع الشرقي ” و بينت الأمانة والمرور أن حركة المركبات ستكون على النحو التالي : – للقادمين من البلدات الشرقية باتجاه الغرب وكذلك القادمين غرباً باتجاه الشرق سيكون الطريق سالكاً لكلا الاتجاهين . – القادمين من بلدات ( الحليلة ، القارة ، الجبيل ) سيكون اتجاههم يميناً نحو الطريق الدائري ” طريق الملك عبدالله – شرقاً” ومن ثم التوجه الى ميدان توزيع الحركة المرورية . – المسار القادم من شمال المبرز باتجاه الطريق الدائري ” طريق الملك عبدالله – شرقاً” سيلتزم سالكيه الاتجاه اليمين ” طريق المسلخ المركزي – سابقاً ” متوجهين لطريق الملك فهد . – القادمين من الطريق الدائري ” طريق الملك عبدالله – شرقاً” سيكون اتجاههم يساراً الى مدينتي الهفوف والمبرز ويميناً باتجاه البلدات الشرقية .
يذكر أن مدة تنفيذ المشروع تصل الى 24 شهراً بتكاليف تبلغ حوالي 99 مليون ريال ، موضحاً ان المشروع يتمثل في انشاء جسر بطول 1800 متر مع الطرق المرتبطة به بـ 4 مسارات لكل اتجاه وتنفيذ عناصر السلامة وتصريف السيول ، وكذلك تنفيذ طرق خدمة بجانبي الجسر مع ارصفة ومواقف سيارات واشارة ضوئية اسفل التقاطع لتنظيم الحركة المرورية بجميع الاتجاهات مع تكسية اعمدة الجسر ، وتركيب احدث اعمدة الإنارة ( led) اسفل الجسر لإظهاره بصورة جمالية ، مضيفاً ان هذا المشروع يُعد مكملاً لما تقوم به الأمانة من مشاريع تطويرية ، حيث سيُسهم بفضل الله في توفير حلول مرورية تمشياً مع أحدث النظم المتبعة عالمياً وتسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند التقاطع ، بالإضافة للحفاظ على السلامة العامة لشاغلي المنطقة والزائرين من ناحية التصميم والكفاءة . وثمنت الأمانة التعاون والتنسيق الدائم فيما بينها وإدارة المرور ممثلة بمديرها العقيد حسين مبارك ومابُذل من جهود كبيرة لتذليل المصاعب في دراسة التحويلات الخاصة بالمشروع. وتقدمت أمانة الأحساء بإعتذارها للمواطنين لماسيئودي إليه تنفيذ المشروع من تغيير لمسار تنقلاتهم ، مهيبةً بهم بضرورة الإلتزام بالوسائل الإرشادية والمنافذ البديلة لحركة السير والمحددة في الخطة البديلة لمسار المركبات .
