في ضاحية الأمير سلطان المنطقة الثالثة بمدينة العيون التابعة لمحافظة الأحساء ،رصدت عدسة " الإخبارية مباشر " تعثر مشروع مبنى مدرسة ثانوية تحت الأنشاء لأسباب غير معلومة لدي الأهالي ، وكشفوا أن المشروع متوقف منذ عدة سنوات كما رصدته الصور ، وهو تابع إداريا و إشرافيا للادارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الأحساء ، ولكن المشهد الذي يظهر محتويات المشروع بأنه إهمال وتقاعس وضعف رقابة وغياب متابعة . وقال الأهالي لـ " الإخبارية مباشر " أنه من المؤلم جدا أن يتم رصد مبالغ لتنفيذ المشروع ، ويبقي عدة سنوات بهذه الصورة ، وتذمر المجاورون للمشروع من تحول الموقع الى بؤرة لكل من هب ودب و استخدام ما بقي من محتوياته من قبل ضعاف النفوس ، و العمالة السائبة ، وإنبعاث روائح كريهة جراء المستنقعات والمياه الراكدة من حوله ، وبين الأهالي أن توقف المشروع أصابهم بالأحباط ، حيث أختفى مقاول المشروع تاركاً بقايا القواعد الأسمنتية وبعض الحديد وخلافه من مضلات و غرف العمال والأخشاب والأوساخ ، مما يشكل تلوث للبيئة المحيطة بالمشروع ،
وشكا المواطن صالح بن عيسى الشاهين عبر " الإخبارية مباشر" من خطورة انتشار المستنقعات المحيطة بالمشروع ، و خاصة القريبة من منزله ، وقال إن الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمحافظة هي المسؤولة عما يحدث من حول منازلنا دون حسيب أو رقيب .
و كشف حامد الرحيمان أن هذه المستنقعات تشكل قلقا كبيرا للأهالي وقد تكاثر حولها البعوض والحشرات الضارة والقوارض والروائح الكريهة ، فقد طالبنا بلدية العيون بحل المشكلة ولم تستجيب معنا ونطالب أمين أمانة الأحساء شخصيًا بالتدخل لردم المستنقع الخطر لأن الموقع مقابل منازلنا .
وأستغرب صالح الخليفة تجاهل الجهات المسؤولة إتخاذ التدابير اللازمة لردم المستنقعات المخلوطة بمياه المجاري " أعزكم الله " وتشكل خطر على أطفالنا .
وطالب بدر العساف إدارة التربية والتعليم بتشكيل فريق عمل متخصص في متابعة ومعالجة موقع المشروع ، وأن تفصح عن أسباب توقفه ، وبقائه بهذه الصورة .
و يرى عادل البراز أن انتشار المستنقعات في مبنى تحت الأنشاء ، وتركه بهذا الوضع المخالف يعد كارثة ، وخطر على الأرواح والممتلكات ، وحمل إدارة التربية والتعليم وبلدية العيون مسؤولية ما يحدث .