شدد أهالي مدينة العيون التابعة لمحافظة الأحساء على أهمية إلتفات المسؤولين في وزارة التربية والتعليم لحال مبنى مهجور لمدرسة ثانوية للبنين ، منوهين إلى أنها تحتاج الى سرعة الإزالة ناهيك عن انتشار الفساد بأنواعه داخل أسوارها ، رغم صدور قرار بإزالتها منذ 6 سنوات باعتبارها آيلة للسقوط ، و خطراً يهدد سكان الحي والمدرسة المجاورة لها ، وأكد الأهالي لـ " الإخبارية مباشر " أن وضع المدرسة لا يزال خطيراً ومرتعاً لعدد من المشاكل التي تهدد أمن المجاورين ، إضافة إلى الكتابات العشوائية على جدرانها .
وطالب الأهالي بإزالة المبنى الحالي لثانوية العيون وبناء مدارس أخرى موزعة على العيون شمالاً وجنوباً حتى يتلقى الطلاب تعليمهم في بيئة تعليمية بدلاً من تكدس الطلاب في مدارسهم ،
وقال المواطن محمد الحنوه لـ " الإخبارية مباشر " أن مبنى المدرسة أضحى يشكل هاجسآ لسكان الحي حيث أصبح مكاناً لتجمُّع المراهقين ، و تكاثر الأشجار و الحشائش الضارة والحشرات والحيوانات الضالة ، وإمكانية اشتعال هذه الأشجار وتهديدها لمدرسة مجاورة ، ومنازل المواطنين ، وعلمت " الإخبارية مباشر " من الأهالي وجود موافقة من إدارة التربية والتعليم منذ بداية الفصل الدراسي الثاني الماضي ، و حتى تاريخه لم ينفذ القرار ، وتم سحب المشروع لإزالة مدرسة أخرى في مدينة الهفوف وأصبحت ثانوية العيون في طي النسيان والأهمال ، الى أن تحدث ، كارثة في مبنى المدرسة المذكورة ، ثم يتم بعد ذلك إزالتها .
و طالب أولياء أمور طلاب وزارة التربية والتعليم بسرعة إنهاء معوقات المبنى الثانوية والذي تأخر أكثر من 6 سنوات . وقالوا : إن السنوات تمضي والخاسر الأكبر هم الطلاب الذين تم دمجهم مع مدارس أخرى ، حيث يعانون من مشكلة المواصلات والإزدحام الشديد في المدرسة البديلة حيث تضم أكثر من " 540 " طالبآ ، و يصل عدد الطلاب بالفصل الواحد 47 طالباً .
وأكد المواطن محمد السليم لـ " الإخبارية مباشر" أن العيون أصبحت بحاجة ماسة لبناء مدرسة جديدة لطلاب المرحلة الثانوية .
ووجه السبيعي نداء لمدير التربيه والتعليم وكل مسؤول في ادارته ان يجعلوا هذا الموضوع نصب أعينهم ، وان توضح حقيقه مصير هذه المدرسة للرأى العام بكل شفافية عن اسباب تأخير هدم وإزالة هذا المبنى ومحاسبة المقاول الذي استلمه اذا كان هناك مقاول حسب زعمهم ، وقال السبيعي أذكر هنا قول الله سبحانه وتعالى ( فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين ) مع تحياتي لمقام صحيفة " الإخبارية مباشر " الكريم تجاه كل ما يبذل لإصال صوت المواطن للمسؤول .