احتفى المبتعثون السعوديون في ماليزيا بوفد من جامعة الملك لفهد للبترول والمعادن في مقر نادي الطلبة السعودي هنا في العاصمة كوالالمبور، وذلك ضمن برامج الزيارة العلمية التي قام بها وفد الجامعة إلى ماليزيا مؤخرا، يتقدمهم الدكتور زهير مليباري مع منسقين وطلبة بلغ عددهم 28 طالب من الطلبة المتفوقيين والمتمييزين في الجامعة.

وكان في استقبال وفد الجامعةبمقر النادي سعادة الملحق الثقافي السعودي الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيل، ومدير الشئون الثقافية بالملحقية الأستاذ عبدالعزيز الراشد، ورئيس النادي السعودي طالب الدكتوراه محمد عماد الشيخ.
وقام سعادة الملحق الثقافي بترحيب رئيس الوفد الدكتور زهير مليباري والطلبة المرافقين له، وأطلعهم عن طبيعة الدراسة في ماليزيا، وقدم نبذة تعريفية عن الجامعات الماليزية المعترفة بها، وأهم التخصصات المعتمدة دوليا والتي تتميز بها ماليزيا، مثل الهندسة والقانون والحاسب الآلي.

وقد شارك حضور الوفد أحد خريجي الجامعة المهندس عبدالملك السعيد المدير التنفيذي لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة و الذي أثنى على مخرجات الجامعة و أبدى رغبة المجمع في إستقطاب الطلبة الخريجين من الجامعة.
من جهته قام رئيس نادي الطلبة السعودي بتقديم نبذة عن أبرز أنشطة النادي في كوالالمبور للعام المنصرم، حيث تحدث بإسهاب عن أبرز الأنشطة الثقافية المتمثلة في الدورات التدريبية، واستضافة كبار الشخصيات والعلماء في مقر النادي.
وقام بشرح مزود بالصور عن أبرز الأنشطة الرياضية التي نظمها النادي، مثل بطولة لكرة القدم على مستوى السفارات العربية في ماليزيا، كما عرض أيضا أبرز الأنشطة الاجتماعية مثل إعداد الحفلات الدينية والوطنية واللقاء الإسبوعي في مقر النادي.
وتحدث عن أهم إنجازات النادي وهي عقد الشراكات الاستراتيجية مع الجامعات الماليزية، حيث تعد هذه المبادرة هي الأولى في تاريخ النادي، مؤكدا بأن النادي هي الحضن الأساسي للطلبة الدارسين في مدينة كوالالمبور وضواحيها.
وفي نهاية اللقاء قدم سعادة الملحق الثقافي درعا لرئيس الوفد الدكتور زهير مليباري، كما قدم رئيس الوفد هدية تذكارية لرئيس النادي السعودي مقدما شكره على حفاوة الاستقبال، ومعبرا عن إعجابه الشديد بأنشطة النادي المختلفة والتي وصفها بأنها "مبهرة".
يذكر أن وفد جامعة الملك فهد يقوم سنويا بزيارة ماليزيا للاطلاع على التطورات العلمية فيها، والاستفادة منالثقافات المختلفة، إضافة إلى فتح المجال للالتقاء بطلبة أجانب، وكسب مزيد من المعرفة والخبرات في مجالات عدة.
وقام الوفد هذا العام بزيارة العديد من المصانع في ماليزيا مثل باناسونيك وبايونيير ومصنع لزيت النخيل، كما قامت بزيارة العديد من الجامعات الماليزية المهتمة بالهندسة والتقنيات الحديثة، وذلك بتنسيق من المشرف الدراسي في الملحقية الثقافية السعودية بماليزيا الأستاذ ياسين مدني.