أكدت جمعية رجال الاعمال في قطاع غزة على حرصها الشديد على تماسك البناء الاجتماعي والصحي والاقتصادي ,من خلال قيامها بواجباتها تجاه النظام الصحي أثناء الحرب لتمكينه وعدم انهياره لدوره الهام أثناء الحرب.
واشارت الجمعية في بيان لها الى انها قامت بنقل كافة موظفي وزارة الصحة الفلسطينية من أماكن سكناهم الى المراكز والعيادات والمستشفيات وبالعكس ,في كل المدن والمحافظات الفلسطينية منذ بداية العدوان الاسرائيلي واستمرت حتى منتصف شهر سبتمبر المنصرم أي بمعدل شهرين ونصف حفاظا على تماسك النظام الصحي ووقايته من الانهيار في ظل الكارثة التي تعرض لها قطاع غزة.
ولفتت الجمعية الى ان انها كانت تقوم بنقل ما يقارب 420 موظف من وزارة الصحة الى مختلف أماكن عملهم وبالعكس أثناء الحرب وتحت نيران وقصف المدافع والطائرات حرصا وحفاظا منها على سلامة المواطنين الجرحى والمصابين والمرضى في المستشفيات وسد احتياجات المستشفيات من الكوادر الطبية والممرضين والاداريين.
ونوهت في بيانها الى انها تكفلت بمجموع التكلفة الكلية لشركة النقل ,مشيرة الى ان وسائل النقل كانت تعمل على مدار الاسبوع بما فيها أيام العطل بمتابعة يومية من الجمعية على مدار الساعة ,نظرا لارتفاع اعداد الضحايا ولخطورة العدوان الذي تعرض له شعبنا الفلسطيني في غزة.
جمعية رجال الاعمال سلمت امس شيك بالمبلغ المطلوب لشركة ابو علبة للنقليات والتي عملت على نقل موظفي وزارة الصحة منذ بداية العدوان وحتى منتصف سبتمبر الماضي.
واستنكرت الجمعية في بيانها استهداف طائرات الاحتلال لمقر وكراج شركة النقل في شارع النصر بغزة التي كانت تقل موظفي حكومة الصحة من أطباء وممرضين واداريين ,وأكدت على انها مضت في توفير المواصلات تحت نيران القصف المتواصل الذي طال الحجر والبشر طيلة وفترة الحرب وبعدها الى ان استقرت الامور.
يشار الى ان جمعية رجال الاعمال قدمت طيلة ايام العدوان الاسرائيلي على القطاع مساعدات وطرود غذائية ومساعدات لوجستية عاجلة الى جانب نشاطها المنوط في خدمة رجال الاعمال والتجار والصناعيين لتمكين المواطنين من مواجهة الكارثة خصوصا في ظل الدمار التي خلفه الاحتلال الاسرائيلي على مدار 51 يوم على التوالي من العدوان المتواصل.