أدى انفجار لغم في أحد المواقع البرية في مدينة عرعر شمال المملكة، إلى وفاة طفلتين. ويستخدم هذا الموقع مكاناً للرماية العسكرية.
وعلمت "العربية.نت" بوصول جثتي الطفلتين لمستشفى عرعر المركزي وسط استنفار أمني، بينما تواصل الجهات الأمنية التحقيق لكشف ملابسات الحادث.
وروى والد الطفلتين نايف الحازمي لـ"العربية.نت" تفاصيل الحادثة التي بدأت بخروج عائلته برفقته إلى نزهة برية، وأنه بعد وصولهم ذهبت الطفلتان وأعمارهما بين 14 و15 عاماً إلى التمشية، وعلى بعد 500 متر من الموقع الذي مكثوا فيه، انفجر اللغم.
وأضاف:" لم أستطع تحمل المشهد بحكم أني والد، ما دعا شقيقهما لإسعافهما، وعند وصولهما للمستشفى توفيتا".
في المقابل، قال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الحدود الشمالية العميد بندر الإيداء في بيانص: "إنه عند الساعة 1:30 ظهراً، تبلغ مركز شرطة الفيصلية من مستشفى عرعر حول استقباله شقيقتين متوفيتين".
وأضاف: "تم انتقال المختصين من مركز الشرطة للمستشفى، وتبين بعد تقصي الحقائق أن المتوفيتين أثناء وجودهما بالصحراء للنزهة أصيبتا أثناء عبثهما بجسم غريب انفجر عليهما بمنطقة صحراوية تسمى معيلة جنوب شرق عرعر بمسافة ٤٠ كلم، وقد وجد بالمتوفيتين إصابات متعددة بمقدمة الوجه والرأس والصدر".
وأوضح الإيداء: "بعد ذلك انتقل المختصون من مركز الشرطة وإدارة الأسلحة والمتفجرات والأدلة الجنائية لمعاينة ومسح الموقع، ووجد آثار انفجار مقدمة مقذوف هاون عسكري، وتم رفع الآثار ومسح الموقع بأكمله، ولا يزال التحقيق والتحري والبحث مستمراً لمعرفة مزيد من المعلومات عن هذا الحادث".
- أمير #الشرقية يترأس اجتماع مجلس المنطقة الثلاثاء المقبل
- وزير الداخلية : الجهات الامنية تتصدى للمخدرات بحزم
- تتويج فريق “روزبيرغ إكس ريسينق” بكأس سباق “إكستريم إي العلا”
- أحمد سعيد غدران المرشح الوحيد لرئاسة #القادسية
- الصحة: نقترب من توزيع 5 ملايين جرعة لقاح ضد كورونا
- الداخلية تحذر : رصدنا إرتفاعات في عدد المخالفات الاحترازية بالمناطق
- لمخالفته الإجراءات الاحترازية .. #أمانة_جدة تغلق سوق شعبي بالمنطقة التاريخية
- مركز الفلك الدولي يحدد تاريخ غرة شهر رمضان
- الحكومة الأردنية: جهات خارجية تورطت في المخططات المشبوهة للأمير حمزة بن الحسين
- الأسهم السعودية تغلق مرتفعة بتداولات بلغت 11.4 مليار ريال
الجمعة _31 _يناير _2014AH 31-1-2014AD
عبث أطفال بلغم يؤدى الى إنفجاره ووفاتهما في مدينة عرعر
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ekhbaryamubsher.com/6871.html