هذا وقد أفاد  رئيس المجلس البلدي الأستاذ ناهض الجبر  أنه وانطلاقاً من التوجيهات الكريمة لقيادتنا الرشيدة ـ حفظها الله – ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية في دعم مشروعات التطوير وبعد إنتهاء الدراسات التخطيطية والفنية والمرورية من قِبل أمانة الأحساء لربط المدن والبلدات مع بعضها ،الأمر الذي يشكل دافعاً لمزيد من التطوير التنموي بما يخدم المواطن بصورة أمثل فإن العمل يجري حالياً لإنشاء أطول جسر بالأحساء (تقاطع دائري الملك عبدالله ـ الضلع الشرقي –  مع طريق الملك فهد) موضحاً أن المشروع يتمثل في إنشاء جسر بطول 1800 متر مع الطرق المرتبطة به بـ" 4 مسارات " لكل اتجاه وتنفيذ عناصر السلامة وتصريف السيول ، كذلك تنفيذ طريقي خدمة بجانبي الجسر مع أرصفة ومواقف سيارات وإشارة ضوئية أسفل التقاطع لتنظيم الحركة المرورية في جميع الاتجاهات .

 

مشيراً إلى أن التعاون المثمر والتنسيق الدائم بين الأمانة وإدارة المرور وما بذل من جهود كبيرة لتذليل المصاعب في دراسة التحويلات الخاصة بالمشروع كان نتاجه تنفيذ الخطة المرورية البديلة والتى أسهمت والحمد لله  في سيولة تدفق حركة السيارات وخاصة الإتجاه الشرقي الغربي في إتجاه الملك فهد، وستصبح حركة المركبات بالنسبة للقادمين من البلدات الشرقية باتجاه الغرب ، كذلك القادمين غرباً باتجاه الشرق سيكون الطريق سالكاً لكلا الاتجاهين ، و القادمين من بلدات ( الحليلة ، القارة ، الجبيل ) سيتجهون يميناً نحو الطريق الدائري " طريق الملك عبدالله ـ شرقاً " ، و من ثم التوجه إلى ميدان توزيع الحركة المرورية , وفيما يختص بالمسار القادم من شمال المبرز باتجاه الطريق الدائري " طريق الملك عبدالله ـ شرقا ً" سيلتزم سالكيه الاتجاه اليمين " طريق المسلخ المركزي ـ سابقاً " متوجهين لطريق الملك فهد ، أما القادمين من الطريق الدائري " طريق الملك عبدالله ـ شرقاً " سيتجهون يساراً إلى مدينتي الهفوف والمبرز ، ويميناً باتجاه البلدات الشرقية .

 

وأشار رئيس المجلس البلدي الأستاذ ناهض الجبر إلى أن المشروع سيسهم مع المشاريع التطويرية القائمة والمستقبلية في إيجاد حلول مرورية، وإحداث نقلة نوعية في طرق وميادين وتقاطعات الأحساء والتى تتماشى مع أحدث النظم العالمية في التصميم والكفاءة، والتخفيف من الاختناقات المرورية، مع الحفاظ على السلامة العامة للمارة على الطرق ، وتوفير حركة مرورية حرة وانسيابية..