دانت جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين التفجير الإرهابي الذي استهدف جنوداً للجيش المصري الشقيق وأودى بحياة واحد وثلاثين جنديا .
واستنكرت الجمعية الجريمة البشعة ,وتقدمت بخالص تعازيها ومواساتها الى الشعب المصري رئاسة وحكومة وشعبا ولأهالي الشهداء سائلة المولى ان يتغمدهم بواسع رحمته ,كما تمنت الشفاء العاجل للجرحى البواسل.
وأكدت الجمعية وقوفها الى جانب الشعب المصري الشقيق، معربة عن ثقتها الكبيرة بأنه سيتمكن من تجاوز هذه المحنة العصيبة والصعوبات و التحديات ,مثمنة دور مصر المميز عربياً ودولياً ودعماً لنضال شعبنا الفلسطيني لتحقيق أهدافه في الدولة والعودة وتقرير المصير.
وبدوره تقدم رئيس الجمعية السيد علي الحايك بعزائه الحار للشعب المصري وأهالي الشهداء ,متمنيا لهم الصبر وحسن العزاء.
وثمن الحايك الدور المصري الحاضن والداعم للقضية الفلسطينية عبر مراحل النضال الفلسطيني ,منوها الى ان علاقة الشعب الفلسطيني بالمصري علاقة تاريخية وعلاقة جوار ,وان أمن قطاع غزة جزء من العمق الامني والاستراتيجي المصري.
وأكد الحايك على ان الحزن عم فلسطين بأكملها ,مؤكدا على ان الجنود المصريين هم ابناء غزة قبل أن يكونوا ابناء مصر.
ولفت في تصريح له الى ان معالم غزة التاريخية ومستشفياتها وشوارعها لازالت تحمل اسماء الضباط والجنود المصريين الذين حاربوا ودافعوا عن القضية الفلسطينية عبر مراحل النضال العربي الفلسطيني ضد الاحتلال.
ودعا الى الوقوف الى جانب الشعب المصري قيادة وشعبا من أجل القضاء على الارهاب حفاظا على مكانة مصر التاريخية والنضالية التي تمثل طليعة الامة العربية في الدفاع عن القضايا العربية المشتركة واحتضانها للقضية الفلسطينية.