في وقت بدأ فيه المجتمع ينمو مع متغيرات أصبحت تقدم له شكل الانفتاح الذي أصبح يشكّل توجهاته وأفكاره.. ما يقبله وما يرفضه ، وهو مزيج من التجاذب بين مفهوم المدنية التي طغت جداً على مظاهره المعيشية وربما ً- الفكرية ، ولكنها – رغم كل ذلك التسارع – لم تستطع أن تغيّر كثيراً من العنصرية والتعصب الذي ما زال موجوداً لدى بعض شرائح المجتمع . وفي هذا السياق .. سجلت مواطنة موقفاً ضد ممرضة سعودية تعمل في مركز صحي جامعة الملك فيصل بالأحساء أثناء إحضارها طفلها الذي كان يشتكي من ارتفاع في درجة الحرارة ولديه موعد مسبق للتطعيم ، وبدأت فصول القصة وفقاً لما ذكرته المواطنة لـ " الإخبارية مباشر " عندما جاء دور طفلها بالرقم 21 ، والخارج من العيادة رقم 20 وإصرار الممرضة على دخول صاحبة الرقم 19 قبلها على الرغم من أنها كانت غير موجودة أثناء دورها ، ولكن ما حدث .. والكلام للشاكية ، وما كنا نحذر منه بل أخطر مما كنا نتوقع أن الممرضة تبادرني بسؤال " غير مبرر " ومستفز .. أنتوا " حضر ولا بدو " وما الحكمة من أن يكون المراجع للمركز " حضري ولا بدوي " ، ومضت المواطنة تشرح : قابلت الطبية ، وكشفت مشكورة على طفلي وطلب من الممرضة قياس وزنه ، وبدأت الملم ملابس طفلي بعد الكشف عليه ، وإذا بالممرضة تفاجئني برفع صوتها في وجهي أمام الطبيبة ، وبشكل تهكمي ، وبعبارة " يالله .. يالله .. بسرعة ضعي طفلك على الميزان ، وعندما قلت لها .. أنت ضعي الطفل فأنت المسؤولة عن قراءة الميزان ، ردت بقولها : ليه شايفتني " فليبينية يا " الهيلق " وتمادت في تهكمها وبكلمات غريبة .. والله لا أوقفكم ، وأحرمكم من خدمات المركز وقد قامت الطبيبة بدور الممرضة بعد ان سمعت ماقالته للشاكية , وناشدت والدة الطفل عبر " الإخبارية مباشر " معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي بوقف هذه الممارسات ونتائجها السلبية على المراجعين من قبل هذه الممرضة التي لا تمت لملائكة الرحمة بصلة .
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ekhbaryamubsher.com/81991.html
