أفادت وكالة أنباء الإمارات اليوم الأحد أن امرأة قتلت مدرسة أمريكية الأسبوع الماضي استلهمت “فكرا إرهابيا” عبر الإنترنت ولكن محققين لم يتوصلوا إلى وجود صلات لها بجماعات متشددة. ويندر الهجوم على الغربيين في الإمارات العربية المتحدة ولكن مخاوف تتصاعد عقب سلسلة من الهجمات في السعودية وبعد تحذير صدر في اكتوبر تشرين الأول من دعوة وجهها منتدى جهادي على الإنترنت إلى شن هجمات على مدرسين أمريكيين في المنطقة. وقالت الشرطة يوم الخميس إنها اعتقلت مواطنة إماراتية الأسبوع الماضي بعد طعن معلمة في روضة أطفال رومانية المولد اسمها إيبوليا رايان وهي أم لتوأمين وذلك في مرحاض في مركز تسوق في أبوظبي.
وأشار إلى أن المتفجرات التي ضبطتها الشرطة أظهرت أنها من النوع البدائي. وقالت الوكالة إن التحقيقات أظهرت أيضا أن المرأة كانت تخطط لقتل أمريكي ولكنها كانت تبحث عن أجنبي لمهاجمته عشوائيا. “وبناء علي ما ذكر فإن الجرائم التي ارتكبتها الموقوفة تعتبر بوازع شخصي وعملا ارهابيا فرديا لا يتصل بأي تنظيم إرهابي حتي الآن.” وصورت الكاميرات الأمنية المشتبه بها في مركز التسوق مرتدية نقابا أسود وقفازات. وأدت موجة من الهجمات على غربيين في السعودية المجاورة إلى إثارة مخاوف هناك من أن تكون هذه الهجمات بداية لحملة “مبادرات فردية” يقوم بها جهاديون متشددون. وحث أنصار تنظيم الدولة الإسلامية المسلمين على مهاجمة الغربيين ردا على الهجمات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على مقاتلي الدولة الإسلامية. وشاركت الإمارات العربية المتحدة في الحملة الجوية.