واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين تنفيذ برامجها المتنوعة في مختلف الجوانب الإغاثية والطبية والموسمية و الإيوائية والاجتماعية وذلك استمراراً لنهج المملكة العربية السعودية الإنساني في مد يد العون وإغاثة الملهوفين من الأشقاء في كل مكان.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية د. بدر السمحان أن الحملة أولت المصابين وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل وأمهات الشهداء اهتماما كبيراً حرصاً منها على هذه الفئة من المجتمع ، مشيراً إلى أن الحملة قامت بزيارة تفقدية لعدد من العائلات السورية من ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين والأرامل التي تكفلت الحملة بتأمين إقامتهم واطلعت خلالها على واقع حالهم حيث تم تسليمهم الطرود الغذائية التي تحتوي على كميات من المواد الغذائية الجافة ، إلى جانب توزيع كميات من القطع والملابس الشتوية.
وبين أن الحملة الوطنية السعودية منذ انطلاقتها عام 2012م , بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية لم تألُ جهداً في مساعدة الأشقاء في مختلف مناطق وجودهم في المدن والأرياف والبوادي والمخيمات داخل الأراضي السورية وخارجها. وأكد أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين ماضية في متابعة ذوي الحالات والاحتياجات الخاصة من عوائل الأشقاء السوريين الذين تعرضوا إلى فقد المعيل أو عجزه عن كسب ما يسد احتياجاتهم الضرورية والذي تولي الحملة جانباً كبيرا من الاهتمام بهذه الفئة أملاً في تحسين واقعهم وظروفهم المعيشية وفقاً للمشاريع المخصصة لهم.
وقد أعرب اللاجئ الخمسيني أحمد البرغش الذي فقد جميع أطرافه ويعول أربعة أطفال عن سعادته بالعناية التي تحفه بها الحملة الوطنية السعودية وتفقدها الدائم له مشيراً إلى استفادته من المشاريع التي نفذتها الحملة الوطنية السعودية حيث تم تأمين سكن له منذ ما يقارب السنتين داعياً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الذي ما زالت أياديه البيضاء تمتد بالخير لكل محتاج ولشعب المملكة العربية السعودية لوقوفه مع الشعب السوري منذ بداية أزمته.
من جهته أبدى اللاجئ الستيني محمد الزعبي