ر عى مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الأحساء أ. أحمد بن محمد بالغنيم برنامج الاداء الاشرافي لرؤساء اقسام التربية البدنية بالمملكة والتي تستضيفها محافظة الأحساء من الفترة 22 – 24 / 2 / 1436 هـ ، وذلك بمدارس جواثا .
وذلك بحضور رئيس قسم التربية بالدنية بالادارة العامة للاشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم الاستاذ هشال بن احمد المبارك و القيادات التربوية بإدارة التربية والتعليم بالمحافظة ، وفي بداية البرنامج تم عرض مرئي لجميع المناطق ، و بداية الجلسة الاولى لليوم الاول من البرنامج تم نقاش ورقة العمل " الخطط الاشرافية " قدمتها كل من محافظة الأحساء و محافظة الجوف ومنطقة الحدود الشمالية ومحافظة العلا و منطقة نجران "
وفي الجلسة الثانية تحدث المشاركون عن " حوار ونقاش حول استراتيجيات التعلم النشط " وقدمتها كلاً من منطقة الرياض و الزلفي و وادي الدواسر و مهد الذهب و محايل عسير و الغاط "
وفي ختام الجلسات " الجلسة الثالثة " لليوم الاول تم نقاش وحوار حول " وثيقة تطوير برامج التربية البدنية " وتم مناقشتها من " سراة عبيدة – عفيف – حفر الباطن – القصيم – الطائف " ادار الجلسات كل من الاستاذ ممدوح الذكرالله و ماجد بوسعد و الدكتور خالد سيف الدين .
وفي حديث لرئيس قسم التربية بالدنية بالادارة العامة للاشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم الاستاذ هشال المبارك " ياتي هذا اللقاء من قبل دعم سمو وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل وتوجيه من معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حمد ال شيخ وهو من ضمن خطة الادارة العامة للاشراف التربوي بالوكالة وامتداداً لبرامج ومشاريع قسم التربية البدنية للعام الحالي 1435 – 1436 هـ والذي نفذ منها استراتيجيات التعلم النشط ووثيقة تطوير برامج التربية البدنية التي شملت على الاداء التدريس وكذلك الاداء الاشراف والناتج التعليمي وكذلك الانشطة المعززه للصحة والتي تم تجريبها في 10 ادارات تعليمية وهي " الشرقية – جده – تبوك – الباحه – محايل عسير – الافلاج – شقراء – الجوف – نجران – عنيزة .
واضاف المبارك " واهم نتائج البرامج انخراط الطلاب في الانشطة العززة للصحة و تنوع الانشطة البدنية و الرياضية و طرق تنفيذها و اساليبها دخل المدرسة و خارجها و ان مشاركة جميع الاداراة في المشروع الشامل لتطوير المنهاهج اضاف الشيء الكثير للادارات التعليمية ولقائنا في الاحساء مهد الحضارات و التاريخ مملكة عاد و هجر و مملكة التراث و الحضارة و بلد الكرم و الشيم فاننا نتطلع لمراجعة ادائنا و التكامل في اعمالنا وحصر تبادل الخبرات و الممارسات الاشرافية في الميدان , ومن خلال هذا البرنامج سوف تقدم ثمان جلسات عمل تتضمن مجالات متعددة تقدم على مدى ثلاث ايام من قبل الزملاء في الادارات التعليمية يتم عرض انجازاتهم و اهم الايجابيات و المعوقات و الادوات المستخدمة في هذا المجال و هي فرصة كبيرة بان نرد للوطن جزء من واجباتنا نحوا و نحو ابنائنا الطلاب و نتطلع ان تخرج توصياتنا الى مشاريع فيي استراتيجيات التطبيقات الحديثة في التدريس و تنوع طرقها و استراتيجيات الصحة و تضمنها في المناهج الدراسية "
.jpg)
.jpg)