اوضح ذلك الشيخ خالد بن عبدالعزيز الشلالي  نائب رئيس مجلس ادارة جمعية البركة الخيرية بالدمام  وقال  ياتي هذا  انطلاقا  وتاكيداً  على العمل الخيري أنه تكافل اجتماعي وعطاء إنساني فمن منطلق هذا المبدأ قامت جمعية البركة الخيرية بالدمام بالتعاون مع عدة جمعيات خيرية في عدد من مناطق المملكة  بتنفيذ برنامج توزيع اكثر من خمسة عشر الف بطانية  وذلك  في التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والمحتاجة  وكما يعرف الجميع بان هذه الأسر تضم أعداداً كثيرة من الأرامل والمطلقات والمسنين  والأطفال .

 

واشار الشيخ الشلالي الى ان جمعية البركة الخيرية بالدمام  وكعادتها في مثل هذا الوقت من فصل الشتاء دأبت على توزيع مثل هذه المساعدات خصوصاً أن بعض المناطق تشهد حالياً موجة من البرد القارس . وهذا البرنامج ياتي  مع دخول فصل الشتاء وقدوم البرد القارص وانخفاظ  درجات الحرارة في بعض المناطق والمحافظات . وان هذه خطة سنوية مدروسة لهذا العمل الخيري  مشيراً إلى وجود قاعدة بيانات لدى جمعية البركة الخيرية وكل جمعية في مناطق المملكة ومحافظاتها  بالأسر المستهدفة من الحملة، وأهمية البرامج الاجتماعية التي تستهدف الفئات الفقيرة والمحتاجة،

 

وبين الشيخ الشلالي إن حملة توزيع بطانيات الشتاء مستمرة بإذن الله، حيث ان هناك احد المتبرعين قد تبرع بعشرة الاف بطانية سيتم توزيعها قريباً  ودعا  الشيخ الشلالي  المؤسسات والشركات الوطنية والبنوك ورجال الاعمال والميسورين من المجتمع  لدعم الجمعيات الخيرية لكي تقوم بعملها على اكمل وجهة ، مشدداً على أهمية الدور الكبير للمؤسسات الوطنية بجانب الدعم الكبير الذي توفره الدولة ومؤسساتها للفئات الفقيرة والمحتاجة، مشيراً إلى أهمية أن تتضافر الجهود الحكومية والخيرية والأهلية في خدمة المجتمع .

 

وأن الجميع ينشد الهدف المشترك والأسمى من وجود الجمعيات وهو خدمة الأسر المستهدفة في كافة المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية والنفسية.

 

واضاف الشيخ الشلالي أن جهود جمعية البركة ولله الحمد أصبحت واضحة وقد نالت الجمعية بحمد الله ثقة المسؤولين والتجار والميسورين من رجال المال والاعمال  حيث وعلى مدى الخمس  السنوات الماضية    من عمر الجمعية استطاعت أن توسع نطاقها الإغاثي من عدد من الأحياء في الدمام  إلى أن أصبحت تغطي كافة الأسر المحتاجة في  المنطقة  الشرقية  .

 

من جهتهم عبر عدد من الاسر المحتاجة والفقيرة والتي شملهم توزيع هذه البطانيات عن شكرهم وتقديرهم  لفاعلي الخير والميسورين على هذه المبادرة الغير مستغربة  منهم .