وقّعت أرامكو السعودية صباح امس الاثنين مذكرة تفاهم مع جامعة الدمام, للتعاون في خمس مجالات تشمل التعليم والتعلم، والبحوث والدراسات الأكاديمية والتطبيقية، إضافة إلى التطوير المهني، وريادة الأعمال، والابتكار، والمشاركة المجتمعية و وقع مذكرة التفاهم رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، وذلك في حفل أقيم بهذه المناسبة في مقر الجامعة وتركز المذكرة على تعزيز مشاركة المرأة كعنصر فاعل في الاقتصاد السعودي، حيث تهدف لتزويد طالبات الجامعة بالمهارات والخبرات المهنية التي يحتاج إليها سوق العمل.
- أمير #الشرقية يترأس اجتماع مجلس المنطقة الثلاثاء المقبل
- وزير الداخلية : الجهات الامنية تتصدى للمخدرات بحزم
- تتويج فريق “روزبيرغ إكس ريسينق” بكأس سباق “إكستريم إي العلا”
- أحمد سعيد غدران المرشح الوحيد لرئاسة #القادسية
- الصحة: نقترب من توزيع 5 ملايين جرعة لقاح ضد كورونا
- الداخلية تحذر : رصدنا إرتفاعات في عدد المخالفات الاحترازية بالمناطق
- لمخالفته الإجراءات الاحترازية .. #أمانة_جدة تغلق سوق شعبي بالمنطقة التاريخية
- مركز الفلك الدولي يحدد تاريخ غرة شهر رمضان
- الحكومة الأردنية: جهات خارجية تورطت في المخططات المشبوهة للأمير حمزة بن الحسين
- الأسهم السعودية تغلق مرتفعة بتداولات بلغت 11.4 مليار ريال
الثلاثاء _30 _ديسمبر _2014AH 30-12-2014AD 3:00 م
جامعة الدمام وارامكو توقعان اتفاقية تعاون مشترك
وفي مجال البحث العلمي، سيدرس الجانبان معاً إمكانية إطلاق برامج للبحث والتطوير العلمي في المجالات الحيوية المختلفة، واستشراف الفرص المتاحة لتعزيز نقل المعرفة والتقنية والتطوير والتدريب عبر شراكات مع مؤسسات أكاديمية وصناعية كبرى .
كما سيكون هناك تعاون بين الجانبين من خلال هذه المذكرة في مجال ريادة الأعمال عبر إقامة برامج حاضنة لمشاريع الطلاب والطالبات وتأهيلهم عبر أنشطة تدريبية متنوعة وتغطي محاور المذكرة البعد الإنساني والمجتمعي، حيث ستسعى إلى إطلاق برامج تتسم بالاستمرارية والقدرة على التأثير الإيجابي في المجتمع, تجسيداً لقيمة المواطنة بالمعنى الشامل لها.
وأعرب المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، عن فخره بما شاهده خلال زيارته للجامعة ومراكز أبحاثها من تطور علمي وأكاديمي وبحثي حققته الجامعة, قائلاً في هذا الصدد : " يجب استثمار قدرات وطاقات الجامعة أكثر مما مضى، فما رأيته تجاوز توقعاتي، ويبعث على الاطمئنان على مستقبل الجامعة " .
وأكد الفالح, أن الشراكة والتعاون الوثيق بين القطاعين الصناعي والأكاديمي تشكل محوراً أساسياً في جهود بناء قدرات الأجيال الجديدة من الشبان السعوديين, وإعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل وقال : " نعتقد أن القطاع الصناعي في المملكة بكل مكوّناته يجب عليه أن يسعى بكل جهد في سبيل تحقيق التكامل بين المنظومة التعليمية وما يسعى إليه الوطن من نهضة صناعية واقتصادية، وذلك من خلال تبادل الخبرات والتجارب العلمية وتطبيق أفضل الممارسات " .
ورأى رئيس أرامكو السعودية, أن النجاح المستقبلي للقطاع الصناعي والقطاع الأكاديمي, وتطلعات اقتصاد المملكة ككل, تتوقف على إيجاد جيل جديد من ذوي المهارات والسلوكيات العلمية والمعرفية الفاعلة, مثنيًا على الجهود المستمرة لمدير جامعة الدمام معالي الدكتور عبدالله الربيش, في تطوير جامعة الدمام والنهوض بها إلى المستوى الذي يعكس طموحات المملكة وتوجهاتها الإستراتيجية بأن يكون التعليم نموذجاً متميزاً وركيزةً رئيسةً للاستثمار والتنمية الشاملة .
من جانبه، قال معالي مدير جامعة الدمام، الدكتور عبدالله الربيش : " نحن نسعد بعقد شراكات مع قطاع الأعمال والصناعة, فكيف عندما تكون الشراكة مع أرامكو السعودية, وهي عملاق للنفط ومصدر شموخ للوطن" وعبر الدكتور الربيش عن أمله في أن تؤسس هذه الاتفاقية لانطلاقة جديدة وعلاقة أكثر عمقاً واتساعاً, وأن تخلق شراكة حقيقية فاعلة لتطوير الأداء الأكاديمي والبحث العلمي, إضافة إلى تحقيق متطلبات المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة .
وأشاد الربيش بدور أرامكو السعودية كإحدى الشركات الرائدة اجتماعياً في رعاية الفعاليات العلمية ذات الأثر الاجتماعي، مؤكداً أن علاقة جامعة الدمام بأرامكو السعودية تمتد لعدة سنوات مضت، إذ أخذت هذه العلاقة صورًا مختلفة من الدعم والشراكة, وأسهمت بانطلاق عدد من البرامج الأكاديمية، لافتاً النظر إلى مشاركة أرامكو السعودية الفاعلة في صياغة الخطط الدراسية, ومناهج برامج كلية الهندسة مثل هندسة البيئية وهندسة المنشآت وهندسة النقل والمرور .
وفي مجال البحث العلمي، سيدرس الجانبان معاً إمكانية إطلاق برامج للبحث والتطوير العلمي في المجالات الحيوية المختلفة، واستشراف الفرص المتاحة لتعزيز نقل المعرفة والتقنية والتطوير والتدريب عبر شراكات مع مؤسسات أكاديمية وصناعية كبرى .
كما سيكون هناك تعاون بين الجانبين من خلال هذه المذكرة في مجال ريادة الأعمال عبر إقامة برامج حاضنة لمشاريع الطلاب والطالبات وتأهيلهم عبر أنشطة تدريبية متنوعة وتغطي محاور المذكرة البعد الإنساني والمجتمعي، حيث ستسعى إلى إطلاق برامج تتسم بالاستمرارية والقدرة على التأثير الإيجابي في المجتمع, تجسيداً لقيمة المواطنة بالمعنى الشامل لها.
وأعرب المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، عن فخره بما شاهده خلال زيارته للجامعة ومراكز أبحاثها من تطور علمي وأكاديمي وبحثي حققته الجامعة, قائلاً في هذا الصدد : " يجب استثمار قدرات وطاقات الجامعة أكثر مما مضى، فما رأيته تجاوز توقعاتي، ويبعث على الاطمئنان على مستقبل الجامعة " .
وأكد الفالح, أن الشراكة والتعاون الوثيق بين القطاعين الصناعي والأكاديمي تشكل محوراً أساسياً في جهود بناء قدرات الأجيال الجديدة من الشبان السعوديين, وإعدادهم لمواجهة تحديات المستقبل وقال : " نعتقد أن القطاع الصناعي في المملكة بكل مكوّناته يجب عليه أن يسعى بكل جهد في سبيل تحقيق التكامل بين المنظومة التعليمية وما يسعى إليه الوطن من نهضة صناعية واقتصادية، وذلك من خلال تبادل الخبرات والتجارب العلمية وتطبيق أفضل الممارسات " .
ورأى رئيس أرامكو السعودية, أن النجاح المستقبلي للقطاع الصناعي والقطاع الأكاديمي, وتطلعات اقتصاد المملكة ككل, تتوقف على إيجاد جيل جديد من ذوي المهارات والسلوكيات العلمية والمعرفية الفاعلة, مثنيًا على الجهود المستمرة لمدير جامعة الدمام معالي الدكتور عبدالله الربيش, في تطوير جامعة الدمام والنهوض بها إلى المستوى الذي يعكس طموحات المملكة وتوجهاتها الإستراتيجية بأن يكون التعليم نموذجاً متميزاً وركيزةً رئيسةً للاستثمار والتنمية الشاملة .
من جانبه، قال معالي مدير جامعة الدمام، الدكتور عبدالله الربيش : " نحن نسعد بعقد شراكات مع قطاع الأعمال والصناعة, فكيف عندما تكون الشراكة مع أرامكو السعودية, وهي عملاق للنفط ومصدر شموخ للوطن" وعبر الدكتور الربيش عن أمله في أن تؤسس هذه الاتفاقية لانطلاقة جديدة وعلاقة أكثر عمقاً واتساعاً, وأن تخلق شراكة حقيقية فاعلة لتطوير الأداء الأكاديمي والبحث العلمي, إضافة إلى تحقيق متطلبات المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة .
وأشاد الربيش بدور أرامكو السعودية كإحدى الشركات الرائدة اجتماعياً في رعاية الفعاليات العلمية ذات الأثر الاجتماعي، مؤكداً أن علاقة جامعة الدمام بأرامكو السعودية تمتد لعدة سنوات مضت، إذ أخذت هذه العلاقة صورًا مختلفة من الدعم والشراكة, وأسهمت بانطلاق عدد من البرامج الأكاديمية، لافتاً النظر إلى مشاركة أرامكو السعودية الفاعلة في صياغة الخطط الدراسية, ومناهج برامج كلية الهندسة مثل هندسة البيئية وهندسة المنشآت وهندسة النقل والمرور .
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ekhbaryamubsher.com/88221.html