
دشن معالي الدكتور خالد بن صالح السلطان، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن رسمياً فعاليات مهرجان العلوم والتقنية في عامه السابع، والمعرض الإسلامي الثاني، وبرنامج قافلة “سابك” للعلوم، الذي ينظمه مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية “سايتك”، وبرعاية الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وذلك صباح اليوم الثلاثاء.
تجول معاليه في أرجاء المهرجان مستمعاً لشروحات عن الفاعليات التي تأتي ضمن أهداف المركز العلمية والمعرفية في خدمة وتوعية المجتمع، وكذلك دعم وتعزيز دور السياحة الداخلية بالمنطقة الشرقية، وانطلاقاً من الاستراتيجية التي تعتمدها شركة (سابك) في مجال المسؤولية الاجتماعية، من خلال برامجها المتطورة والمبتكرة المستدامة.
وتفقد معاليه عدد من الأجنحة والورش التفاعلية منها الميكروسكوب، والمبلمرات، وروبوت، والطاقة البديلة، وحرب العناكب، والهندسة الميكانيكية، وكذلك الطيران الشراعي خارج فناء سايتك، وكذلك المعرض الإسلامي والذي يشارك للمرة الثانية في سايتك ويشمل معرضا لعمارة الحرمين الشريفين وكسوة الكعبة وطباعة المصحف الشريف، ومشاهدة عروض أفلام الآيماكس ثنائية الأبعاد، التي تعرض عن طريق القبة العلمية وهي وحوش البحار، الفضاء، المحيط البري، العصر الجليدي، الديناصورات.
وتفقد معاليه برنامج قافلة (سابك) للعلوم في محطتها الثالثة بعد انطلاقاتها من الرياض مروراً بالأحساء وصولاً للخبر ومن ثم الانتقال للجبيل، كأحد برامج التعليم الترفيهية المتنقلة للفئة العمرية من سن 6 سنوات حتى 13 سنة (بنين، بنات)، ضمن خارطة المسؤولية الاجتماعية في شركة (سابك)، ويتضمن عددا من الأنشطة التفاعلية وورش عمل وتجارب علمية، تثري الحضور ببرامج نوعية تعنى بالإبداع، والتعبير المتجدد عن الاهتمام الكبير بتعزيز روح البحث العلمي وثقافة حب الابتكار في الجيل الجديد، وتغطي القافلة مجالات الكيمياء، والرياضيات، وعلوم الفضاء، والابتكار، وتقنية المعلومات.
وفي نهاية الجولة سطر معاليه عبارات الشكر والتقدير لشركة (سابك) مسجلاً: “شكراً لـ(سابك) أعجبيني ما رأيت واتوقع المزيد من شركتنا العملاقة.. تحياتي للجميع”. وقال معاليه “شهادتي مجروحة في (سابك) حيث قوة مخرجاته الابتداعية والابتكارية وشركة وطنية رائدة تهتم بالمواطن السعودي وتدريبه وتأهيله واهتمامها ببلدها قبل ان تهتم بإنتاج الكيماويات والا استغرب مساهمتها في سايتك وهي خطوة بالاتجاه الصحيح”.
وتطلع معاليه لمزيد من الإبداع لـ(سابك) في مهمتها الوطنية الاجتماعية مشيراً إلى أن المجتمع في شوق وتوق لرؤية مثل هذه المعارض العلمية المبتكرة التي تزرع في الناشئة حب الوطن والنطر بتفاؤل للمستقبل وخاصة حين رؤيتهم دخول منتجات (سابك) في تصنيع جهاز مثل الأيفون الأمر الذي يمنحهم الاعتزاز بأن بلدهم ليس بترول فحسب، بل بلد تصنيع وعمل وتأهيل، معلناً تفاؤله بتلك المعارض التي ترسم خارطة المستقبل للناشئة، وصافاً ذلك بالاستثمار الوطني الأهم، متطلعاً لعلاقات استراتيجية طموحة بين (سابك) وسايتك من جه، وبين (سابك) والجامعة من جهة أخرى لأفاق أرحب من الإبداع.