
قدم الأستاذ صالح المقرب أمسية بعنوان ( أسرتك … أمنك )
بالتعاون مع وزارة الحرس الوطني على مسرح نادي الأحساء الأدبي يوم الثلاثاء الموافق ٢٨ / ١
وقد بدأ المربي محمد الدوسري الحديث عن الأمن موضحاً أن لكل منا في بيته حاجة ماسة إلى تحقيق الأمن
وذكر الدوسري أن الأسرة تحتاج إلى توافق بين الزوجين وتوادد ورحمة وهذا غائب في المجتمع الغير آمن
وتعددت القصص عن زواجات تسعى للانفصال لأسباب تافهة
كما ذكر قصص عقاب جسدي ونفسي لأطفال يتم حبسهم وكبت طاقاتهم في بيوتهم فيفرغونها في المدرسة وفي المجتمع
وتحدّث الدوسري عن أصناف الأبناء فمنهم الحائر والمتذبذب ومنهم الباحث المتتبع للحقائق والراغب في كشفها بذكاء
ويفضّل الدوسري الاعتماد على أسلوب المناقشة وتبادل الرأي
وتحدّث عن هرم موسلو لإشباع الحاجات الفسيولوجية والعضوية وركّز على حاجة الأمان النفسي والمادي وهو الأهم في هذا الهرم ويرى الدوسري أن تقطيب الجبين نوع من أنواع العنف
وأن الولد المنحرف سلوكياً تم إشباع حاجاته خارج إطار المنزل …
أما المربية والمدربة سميرة المطلق
فكان حديثها عن اللبنة الأولى في بناء المجتمع
وبها يتميز المجتمع
وهي الأسرة وفي الأسر المفككة ينهار المجتمع لأن الزواج ميثاق غليظ في الحياة وله قيمته العظمى وزيادة نسبة الطلاق يعود إلى تفكك الأسر
ورأت المطلق أن العنف منشأه الأسرة كالأب الذي يعاقب بناته برميهم في البر وأن التقنيات هي من تربي النشء أكثر من الأمهات والآباء وهذا ما ييسر استدراجهم وتغيير أفكارهم من قبل مجهولين
والحل في ذلك هو تنمية المراقبة الذاتية للأبناء وزيادة التثقيف الأسري وعقد اجتماعات أسرية دورية للنقاش والحوار والاستماع إلى رأي الآخر
كما تحدثت عن نمو الطفل النفسي وتوازنه التربوي ودور الأسرة الفاعل في ذلك
وتوالت المداخلات من الجانبين الرجالي والنسائي كان أولها مداخلة نائب رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور خالد الجريان
وفي النهاية تم تكريم الضيفين بدروع تذكارية من النادي .