
تمثل المشاركة النسائية عاملاً مؤثراً وفاعلاً في فعاليات ملتقى الإعلام الأسري، والذي يرعاه سمو محافظ الأحساء، وتبدأ فعالياته الأربعاء 20 صفر 1437هـ الموافق 2 ديسمبر 2015م في قاعة الاحتفالات الكبرى برحاب جامعة الملك فيصل، من خلال تقديم مجموعة مميزة من أوراق العمل ضمن مختلف محاور جلسات الملتقى الخمسة.
أوراق عمل نسائية مميزة
وسوف تقدم الدكتورة هويدا محمد رضا الدر عضو هيئة التدريس بقسم الاتصال والإعلام في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل ورقة عمل بعنوان (التربية الإعلامية في نطاق الأسرة العربية – آليات التفعيل لمواجهة التأثير السلبي للإعلام الجديد)، كما ستقدم الدكتورة منال محمد مراد عبده عضو هيئة التدريس بقسم الاتصال والإعلام في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل ورقة عمل بعنوان (الإعلام الجديد وتأثيره على الأسرة المعاصرة – الإيجابيات والسلبيات والحلول)، وكذلك ستقدم الدكتورة زكية النور يوسف مكي عضو هيئة التدريس بقسم الاتصال والإعلام في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل ورقة عمل بعنوان (تأثير استخدام المرأة في إعلانات الفضائيات على المفاهيم القيمية للأسرة العربية: دراسة وصفية تحليلية)، بينما ستقدم الدكتورة إيمان متولي محمد عرفات عضو هيئة التدريس بقسم الاتصال والإعلام في كلية الآداب بجامعة طيبة ورقة عمل بعنوان (العلاقة بين مؤسسات رعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ووسائل الإعلام: دراسة وصفية تحليلية بالتطبيق على جمعية الأمير سلطان بن بندر ومركز خطوات للتأهيل)، في حين ستقدم الدكتورة سناء مبروك عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الاجتماعية في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل ورقة عمل بعنوان (تأثير الرسوم المتحركة على الأطفال ودور الأسرة السعودية في بناء الشخصية)، كما ستقدم الدكتورة ناهد حمزة الزين عضو هيئة التدريس بقسم الاتصال والإعلام في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل ورقة عمل بعنوان (عادات مشاهدة التلفزيون لدى الأمهات وانعكاساتها على السلوك الأسري تجاه الأطفال: دراسة استطلاعية على عينة من الأمهات الدارسات بكلية الآداب في جامعة الملك فيصل)، كما ستقدم الدكتورة ثريا السنوسي رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في كلية الإعلام بجامعة الغرير بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة ورقة عمل بعنوان (تجربة مجلة الأسرة السعيدة الإلكترونية: رؤية تقييمية)، وكذلك ستقدم الدكتورة هنيدة قنديل أبو بكر عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام بكلية الإمارات للتكنولوجيا في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بعنوان (دور المجلة الأسرية في معالجة القضايا المعاصرة للأسرة العربية: الآلية والجدوى –مجلة زهرة الخليج أنموذجاً-).
وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات تؤكد
أهمية الملتقى وتشيد بالقائمين عليه
وفي هذا الإطار أكدت سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة فايزة بنت صالح الحمادي: ” أن الأُسْرَةَ هي الخليةُ الأولى لبناءِ جِسْمِ المجتمع، وأنَّ الاهتمامَ بها يعكِسُ الآمال في وطنٍ متلاحمٍ متوازن وقادر على أن يحقِّقَ تطلعاتِ العالم، من هُنا كانَ إعلامُ الأسرةِ المنبرَ الذي تستطيعُ منه لبنةُ المملكةِ الأولى أن تتكلَّمَ، تشكوَ، وتطالبَ، وربما ترفض أيضًا، ولا حاجةَ للتأكيدِ أنّ تسليطَ الضوءِ على هذا الفرعِ الإعلاميِّ يعني الاهتمامَ بنبتةٍ ثمرتُها نهضةُ المملكةِ.. في عصرٍ تُحَارَبُ فيهِ الأسرةُ العربيةُ بموجاتِ التغريبِ ورياحِ التفكُّكِ وأعاصيرِ التشرذُمِ والانفصال! لذا فَقَدْ جاءَ ملتقى الإعلامِ الأسريِّ وضرورةِ التطويرِ في محلِّه زمانًا ومكانًا وَمَنْطِقًا وَمُنْطَلَقًا! .
وأضافت سعادتها في سياق كلمة أعدتها بهذه المناسبة: “ملتقًى يصيغُ الأطرَ النظريَّةَ والقانونيَّةَ ويحلِّلُ ويُلقِي الضوءَ على آلياتِ تطويرِ الإعلامِ الأسرِيِّ، في جوٍّ يحركه الخوفُ على العائلةِ، ووقودُه تعزيزُ مكانتِها ومكانِها، وبينَ هذا وذاكَ يستعرِضُ آلياتِ إيصالِ صوتِ كلِّ أسرةٍ في طول وعرض بلادٍ همُّها مواطنُها ومقيمُها على حدٍّ سواء..! مبادرةٌ كريمةٌ من مؤسسةٍ كريمةٍ لأصحابها الكرماءِ.. وملتقى طيبٌ يرعاهُ أميرٌ طيِّب وينظِّمُهُ مركزٌ طيبٌ لأسرةٍ طيبةٍ! أما المؤسسة فـ(مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية) مؤسسةُ الرجلِ الذي أفنى حياتَه في الإنفاقِ الخيِّر والبذلِ المشكورِ، في إراحة أنفس أضنَتْها الحياةُ الطاحنة،ُ الرجلُ الذي بذرَ المملكةَ نخيلاً وارفًا يستظلُّ به ابنُ السبيلِ، وتَأْكلُ ثمرتَه الأسرةُ التي يرعى اليومَ إعلامَها، هو وأبناءٌ برَرَةٌ أكملوا الجهْد والبذرَ والاستثمارَ، وأما الأميرُ فهو بدرُ بنُ محمدِ بنِ جلوي آل سعود ابنُ الأحساءِ البارِّ، وفارسُ المملكةِ الشجاعُ.. أما المركزُ فهو بيتُ الخبرةِ للبحوثِ والدراساتِ الاجتماعية الأهلي بشراكة متكاملة مع جامعةُ الملكِ فيصلَ الفتية.. تحت توجيهات معالي مدير الجامعة الدكتور عبد العزيز بن جمال الدين الساعاتي، ومتابعة ودعم سعادة وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبد الرحمن بن سلطان العنقري، والدعوةُ عامّة والمواردُ غنيَّةٌ والأسرة المستفيدُ الأوَّل والمجتمعُ المستفيدُ الأخير…هي الخطوة الأولى لفَرَسِ المملكةِ الكاسبِ في هذا المضمار! ونَحْسَبُ أن الرهانَ عليهِ فائز!”
وأردفت سعادتها قائلة: “وعبرَ ثلاثينَ ورقةً بحثيةً هي خلاصةُ جهدِ باحثينَ ومفكرينَ وَعَوْا دورَ الإعلامِ ورجحانَ ميزانِه، فطفقوا يشحذونَ عقولَهُم وأقلامَهُم.. يحدوهم أنّ جهدَهُم مشكورٌ وعملَهُم مُطَّلَعٌ عَلَيْهِ!…وقيادةُ المملكة تنظرُ أيَّ سبيلٍ مشرقٍ، فتمشي قبلَنَا تختبرُ أرضَه، ونمشي وراءها مطمئنين إلى أنَّها أزالت العقباتِ وطرحتها، وما علينا سوى الوُصُولِ إِلَى النِّهَايةِ التي تلوحُ في الأفقِ يدًا تُرَحِّبُ بمجتمعٍ يهتمُّ بأسرتِهِ ويسلِّطُ الضوءَ الإعلاميَّ عَلَيْهَا عبر ملتقيات تُكَرِّسُ هذا الجهدَ وتضخُّه في أعصابِ البلاد….جزى الله القائمين على هذه الفعالية الكريمة خيرَ الجزاء ووفَّقَ أولياءَ أمورِنا إلى كلِّ خير”.