
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الاثنين القادم 13 جمادى الاولى الحالي أعمال منتدى البترول والبيئة 2016 كما يدشن سموه المعرض الثامن للتقدم البيئي في صناعة البترول و الصناعات البتروكيماويات تحت شعار شراكة من اجل بيئة مستدامه في مركز الظهران الدولي للمؤتمرات بحضور 600 مشارك وباحثواكثر من
50 متحدثا خبيرا وعالما في صناعة البترول والبيئة من امريكا وأوروبا وأستراليا والدول العربية والمملكة العربية السعودية
واعرب رئيس الموتمر الدكتور/أسامه فقيها عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف لرعايته للمنتدى والمعرض الدولي المصاحب له منوها بالدعم الكبير من سموه الكريم من اجل ان تحقق كافة المنتديات والفعاليات اهدافها الايجابية في الشان البيئي مشددا على اهمية عقد هذا المنتدى المتخصص في صناعة البترول والبيئة مشيرا الى الدعم الكبير والامحدود الذي يوليه سمو الامير سعود بن نايف لهذا المنتدى لتحقيق الاهداف الايجابية في واحدة من اكبر الصناعات في المملكة العربية السعودية
وقال رئيس جمعية إدارة وتقنية البيئة (ETMA) رئيس اللجنة المنظمة المهندس حمود العتيبي ان المنتدى والمعرض الثامن للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماويةPetroEnvironment ETMA بالتعاون مع مجموعة BME العالمية البريطانية لتنظيم المنتديات والمعارض الدولية وبدعم رئيسي من ارامكو السعودية يعد من ابرز المؤتمرات المتخصصة في المجال البيئي معربا عن امله في ان يخرج المنتدى بتوصيات ايجابية في مجال البيئة و النفط وصناعة البتروكيماويات لعرض منتجاتهم ومناقشة المستخدمين النهائيين حول المستجدات التقنية وما توصل اليه العالم في هذا الجانب
وبين ان وجود باحثين وعلماء من امريكا وأوروبا وأستراليا والدول العربية والمملكة العربية السعودية ودول العالم للحديث سيتيح الفرصة للخروج بتوصيات ايجابية في مجال النفط وصناعة البتروكيماويات لعرض منتجاتهم ومناقشة المستخدمين النهائيين حول المستجدات التقنية، وقال ان التحديات في مجال صناعة البترول والبتروكيماويات تزداد يوما بعد يوم “مع تزايد التقدم الذي تشهده هذه الصناعة، وهنا يكمن الدور المحوري للمنتدى كأداة هامة في عملية التجديد، وكوسيلة للارتقاء يهذه الصناعة من خلال الابتكار والإبداع وحماية البيئة.
وأشار إلى أن التجارب أثبتت ان تنظيم المنتديات العلمية وسيلة للتغلب على التحديات التي لا تواجه صناعة النفط فحسب، بل مختلف الصناعات، المتعلقة بها، مبينا أن برنامج عمل المنتدى والمعرض الثامن للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوية يمثل المنصة المثالية لمواجهة تحديات توفير الطاقة التي يحتاجها العالم، وتحديدا المعالم المتعلقة بالبيئة والسلامة، بما يحفظ المستوى الذي يستحقه الإنسان في الحياة، والمعيشة والصحة والرفاهية.
واضاف ان ما يميز صناعة البترول ويرسم ملامحها الرئيسية، سواء في الماضي أو في المستقبل، طبيعة التعامل مع المتغيرات وحجم النجاحات التي تتحقق.. وانا على ثقة ان المنتدى والمعرض المصاحب سيساهمان بتحقيق النجاح المرجو، وبالوصول لأفضل النتائج للارتقاء بصناعة البترول والحفاظ على البيئة إلى المستويات التي يتطلع لها الجميع،
وافاد المهندس حمود العتيبي ان من ابرز الاهداف للمنتدى هو تقديم منتجات وتقنيات صديقة للبيئة ذات جودة عالية وبأقل التكاليف، أما الثاني فهو تحقيق أفضل القيم المضافة بما يتعلق بالجودة والإبداع والتطور المستدام، خاصة وان أرامكو السعودية وصدارة وعدداً من شركات البترول وصناعة البتروكيماويات وخدمات البيئة أولت دعماً كبيراً للمنتدى من خلال رعايتها الرئيسية له والتأكد من ان مهنيي البيئة لديها يبادلون خبراتهم مع مثلائهم في الشركات الأخرى. هذا بالإضافة إلى مشاركة القطاع الأكاديمي كمؤيدين رسميين مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الأمير محمد، جامعة الدمام مما يوفر منصة فريدة لمزودي الحلول البيئية في مجال النفط وصناعة البتروكيماويات لعرض منتجاتهم.
ولفت الى ان المنتدى سيتبنى محاور مهمة في مجال البيئة والبترول وصناعة البتروكيماويات لمناقشة وتبادل المعارف حول المواضيع البيئية الأكثر أهمية التي تواجهها صناعات النفط والبتروكيماويات ومنها جودة الهواء وادارة النفايات الصناعية وتوصيف وعلاج المواقع الملوثة والمياه والصرف اضافة الى الحماية البحرية والتنوع البيولوجي والصحة البيئية للنظافة الصناعية الى جانب تقييم الأثر البيئي ونظم الإدارة البيئية والوقود النظيف وتغيير المناخ/ إدارة الكربون ولاستدامة وإدارة الأزمات والاستجابة في حالات الطوارئ والقوانين واللوائح البيئية والحفر والعمل على التحديات البيئية،
وافاد العتيبي ان المنتدى يضم مشاركين لرواد البيئة في مجال البترول وصناعة البتروكيماويات وهو يسعى الى تحقيق نتائج ايجابية في مجالات البترول والبيئة والخروج بحلول وتوصيات مفيدة حيث يشكل المؤتمر المنصة المثالية للتبادل الدولي للخبرات ولتعزيز التعاون بين شركات النفط والغاز العالمية ومقدمي الخدمات ومؤسسات البحث والأوساط الأكاديمية والجهات الحكومية.
واضاف العتيبي ً أن جمعية إدارة وتقنية البيئة (ETMA) تسير وفق برنامج علمي مميز لمواجهة هذه التحديات، بل وتركز أيضا على ضرورة أن تكون التقنيات الجديدة مرتبطة بالبيئة والسلامة لكي نحافظ على المستوى الذي يستحقه الإنسان في الحياة والمعيشة والصحة والرفاهية».
وبين العتيبي ان جهود القائمين على المنتدى كلها تركز على تحقيق هدفين رئيسيين الأول هو تقديم منتجات وتقنيات صديقة للبيئة ذات جودة عالية وبأقل التكاليف، أما الثاني فهو تحقيق أفضل القيم المضافة بما يتعلق بالجودة والإبداع والتطور المستدام
وأكد مدير حماية البيئة في شركة أرامكو الدكتور (أسامه فقيه)
التزام أرامكو السعودية بالمستوى العالي من المسؤولية البيئية، والتي توجت بالإعلان عن أول خطة رسمية لحماية البيئة في الشركة عام 1963م، مشيرًا بأن هذه الخطوة طورت، ونقحت على نطاق واسع مرات عديدة، وذلك لتعكس أحدث التطورات البيئية الأساس في الشركة
. وأوضح فقيه بأن البرامج البيئية في أرامكو السعودية تتعامل مع الكثير من التحديات البيئية، والتي منها تطوير الوقود النظيف، وإدارة الانبعاثات الكربونية، وتعزيز جودة الهواء والماء، والتعامل مع النفايات، والمحافظة على الصحة البيئية، والوقاية من الإشعاع، والاستعداد للتعامل مع الحوادث والتسريبات النفطية، وكذلك تقوم بالدراسات البحرية، ودراسات الحفاظ على المياه الجوفية وغيرها من الأبحاث المتعلقة بالجوانب التشغيلية
وشدد فقيه بأن الخطة البيئية الرئيسة يجب أن تتضمن العديد من برامج التقويم والمراقبة البيئية المنبثقة عنها، والداعمة لها، وتوفير المزيد من الدعم لجهود حماية البيئة في جميع قطاعات الشركة، مؤكدًا بأن أرامكو السعودية لم تحصر نشاطاتها البيئية داخل مرافقها فقط، بل إن لها سجلًا حافلًا في تعزيز الوعي البيئي بين موظفيها وأفراد عائلاتهم، وبين أفراد أهداف الشركة في تعزيز المعرفة والنضج البيئيين، مبينًا أن إدارة حماية البيئة في الشركة بإدارة، وتفعيل جهود أرامكو السعودية في المحافظة على البيئة، والتي تعد أحد أهم الأهداف التي سعت إليها الشركة جاهدة لتحقيقه لحوالي ثمانين عاماً في المجتمع، وفي مؤسسات الصناعة والأعمال الوطنية المرتبطة بها،
ونوه فقيه بالمبادرات الرامية في التربية البيئية، وضرورة إقامة دورات التوعية البيئية للمؤسسات الصناعية المحلية، والشراكة في مجال الصحة البيئية مع الأمانات والبلديات، وجهود إعادة استزراع أشجار القرم، والتي هي أمثلة على النشاطات البيئية المجتمعية للشركة، وأكد بأن منتدى البيئة والبترول 2016 يعمل على تبادل الأفكار مع العلماء، والباحثين في دول العالم من أجل نقل وتوطين التقنية في مجالات البيئة، والاستفادة من التجارب النموذجية للدول في أنحاء مختلفة في العالم، وتطبيقها في المملكة.
وأعرب رئيس اللجنة العلمية للمنتدى خالد العبدالقادر عن سعادته باختيار المملكة لعقد المنتدى للمرة الثانية ، مؤكدا على أن التحديات في مجال صناعة البترول والبتروكيماويات تزداد يوما بعد يوم مع تزايد التقدم الذي تشهده الصناعة.
وأشار إلى أن التجارب أثبتت أن تنظيم المنتديات العلمية وسيلة للتغلب على التحديات التي تواجه صناعة النفط، مبينا أن برنامج عمل المنتدى والمعرض السابع للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوية يمثل المنصة المثالية لمواجهة تحديات توفير الطاقة التي يحتاجها العالم مشددا على أهمية الخروج بحلول وتوصيات مفيدة، مشيرا إلى أهمية تحقيق هدفين رئيسيين أحدهما تقديم منتجات وتقنيات صديقة للبيئة ذات جودة عالية وبأقل التكاليف، والآخر تحقيق أفضل القيم المضافة بما يتعلق بالجودة والإبداع والتطور المستدام.
و أوضح رئيس اللجنة العلمية للمنتدى الدكتور خالد العبدالقادر أن البرنامج العلمي تم إعداده عن طريق لجنة فنية مكونة من خبراء البيئة في مجال البترول حرصت على تغطية جميع الموضوعات الرئيسية في قطاعات النفط وصناعة البتروكيماويات.
وقال: إ متحدثين عالميين سيتطرقون خلال المنتدى إلى 15 محورا في مجال البيئة، والبترول، وصناعة البتروكيماويات لمناقشة وتبادل المعارف حول المواضيع البيئية الأكثر أهمية التي تواجهها صناعات النفط والبتروكيماويات، ومنها الجودة، والهواء، وإدارة النفايات الصناعية، وتوصيف وعلاج المواقع الملوثة، والمياه والصرف.