
أكد خادم الحرمين الشريفين أن المملكة تسعى إلى التعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق تطلعاته نحو السلام، وأن “الظروف التي نمر بها سيتم تجاوزها مستقبلًا”.
وجدد خادم الحرمين -في كلمته خلال افتتاحه أعمال الدورة السابعة لمجلس الشورى (الأربعاء 14 ديسمبر 2016)- تأكيد أن المملكة قامت على كتاب الله وسنة رسوله، وأنها تسعى إلى تطبيق دين الوسطية كما كان عليه السلف الصالح، مشيرًا إلى أن “الغلو في الدين أهلك من كان قبلنا”.
وافتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- اليوم الأربعاء، أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى؛ وذلك بمقر المجلس في الرياض.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين، كان في استقباله -أيده الله- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، والأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية، ومعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ.
وفور وصول خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- عُزف السلام الملكي.
بعد ذلك، صافح خادم الحرمين الشريفين سماحة المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وكبار المسؤولين في مجلس الشورى.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين مكانه بالمنصة الرئيسة، بُدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم.