
التقى المرشح لإنتخابات إتحاد كرة القدم الاستاذ “عادل عزت ” برؤساء وممثلي أندية الاحساء ومندوبي وسائل الاعلام حيث قام بعرض برنامجه الانتخابي الذي أعتمد على 3 ركائز و 30 مبادرة متنوعة , حيث قدم شرح تفيصلي لعرض البرنامج الانتخابي والذي أكد من خلاله على الدور الاقتصادي الهام الذي تلعبة صناعة كرة القدم في العصر الحديث.
و أضاف “عزت” : “التوجيه بخصصة الأندية وتحويلها إلى شركات جاء داعماً لرؤيتنا الرامية إلى تطبيق مفاهيم الاحتراف الشامل , وسندير منظومة كرة القدم بفكر احترافي يستشرف المستقبل ويؤسس لنهضة تدعم تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.”
وقال : “سنعمل بفكر إداري محترف يطبق أفضل معايير الاستثمار الرياضي، من أجل التأسيس لآليات تضمن التفوق والريادة المستدامة.. و هدفنا استعادة الريادة الإقليمية والقارية والمنافسة في المحافل الدولية وتعزيز المفاهيم الاحترافية ضمن منظومة كرة قدم متكاملة من لاعبين وحكام وإداريين وجمهور.”
وختم المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت حديثه بقوله: “برنامجنا قائم على الابتكار والاحترافية وركيزته حب الوطن والإخلاص والتفاني لرفعة شأنه.”
وفي سؤال لـ “ الاخبارية مباشر ” عن ما ستحققه كنسبة مئوية مماذكرته في برنامجك الانتخابي , أجاب : ” سأسعى لتحقيقها كاملة بنسبة 100%” .
وقد أكد الاستاذ “عادل عزت” على أن برنامجه الانتخابي يقف على 3 ركائز و30 مبادرة يسعى لتحقيها , وفي السطور التالية سنستعرض معكم أبرز المبادرات في برنامج عادل عزت الانتخابي.
الاتحاد السعودي:
- تحويل الاتحاد لمنظمة حديثة ومتطورة باستقطاب أفضل الكفاءات وأحدث التقنيات.
- الاستماع لآراء الجماهير وإطلاق “مؤشر رضا الجمهور” لاستطلاع آراء محبي كرة القدم والإصغاء لأفكارهم ورصد ما تم إحرازه من تقدم.
- تخفيض نفقات الاتحاد الإجمالية بنسبة 20٪ من خلال التخطيط الفعال والإدارة المالية السليمة، وذلك بالاستعانة بمدير جديد متخصص في تقنين النفقات وتشكيـل لجنة لمراجعة الحسابات المالية.
- زيادة أعداد الرعاة الحالييـن للمنتخب الوطني؛ وإيجاد المزيد من الشركاء الجدد لمسابقتي كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد.
- تنمية العائدات بإيجاد فرص جديدة للرعاية واستهـداف القطاعات المتخصصة، مثل القطاعات المصرفية التـي لا تستثمر في كرة القدم حالياً إلا بقدر محدود.
- تطـبـيـق أفضــل الممــارســات الدولية لزيادة مبيعات الضيافة وتذاكر المـباريات والدعايــة والتسويــق باستخدام تقنيــات حديثـة جديدة، وبالتـالـي زيــادة حصة الأندية من الدخل.
- إيجاد رعاة لدوري الدرجة الثانية والثالثة وتطوير عقـد النقل التلفزيوني لدوري الدرجة الأولى، بما يضمن مداخيل ثابتة ومجزية لجميع الأندية.
- تعزيز التواصل الإعلامي في جميع قطاعات الاتحاد بانتظام وفعالية وشفافية، ومن ضمن المبادرات إطلاق موقع إلكتروني جديد وسهــل الاستخدام.
- الاستثمار في الشراكة مع بيوت الخبرة العالمية لتدريب وتأهيل 1000 مدرب وطني وفق أعلى المعايير الدولية.
- إقرار نهج موحد للتعامل مع سوء الانضباط في الملاعب بناءً على حزمة من الأنظمة واللوائح التي يُتفق عليها للتصدي لجميع التجاوزات. تطبيق الاحتراف في منظومة التحكيم من خلال إنشاء لجنة مكونة من مجموعة منتقاة من الحكام الواعدين وإبرام معهم عقود عمل.
المنتخب الوطني:
- مراجعة كافة العقود الحالية المبرمة.
- إنشاء نادٍ لمشجعي المنتخب يضم مليون مشجع على الأقل. وتهدف رؤية نادي المشجعين إلى توحيد مشجعي أندية كرة القدم تحت لواء واحد وهو دعم منتخبنا الوطني. وهـذا النادي سيعـزز علامة الصقور الخضر ويحظى بحضور فعال في وسائل الإعلام الاجتماعية بكافة صورها ويساعد في نشر أجواء إيجابية حول منتخبنا الوطني.
- تخصيـص يوم لفعاليات المنتخب الوطني كتجربة فريدة من نوعها تهدف إلى جذب جميع الفئات العمرية وتعزيز الأجواء الترفيهية تماشياً مع رؤية 2030. والحرص علـى مشاركـة الجماهير عــن طريق حملات تسويقية متطورة تركز علـى أهمية دعم اللاعبين.
- استضافة مباراة واحدة على الأقل في السنة بالمملكة العربية السعودية مع فريق أو منتخب عالمي والتعاون مع مختلف جهات البث والرعاة لتغطية تكلفة جذب المنتخبات العالميــة وإدخــال تاريخ جديـد مميز في تقويمنا الرياضي الوطني.
- تشجيع الاستثمار في إنشاء متحف لكرة القدم السعودية ولوحة شرف تكريماً لمن خدموا كرة القدم السعودية.
الأندية:
- إقامة شراكة تكاملية فعالة مع دوري المحترفين ومع أنديته لزيادة العائدات التجارية لكل نادي من خلال مساعدة الأندية على طرح مقترحات لها الأولوية، وجرد الحقوق التجارية غير المستثمرة وتجميعها وبيعها مركزياً، وترويج فوائد دعم الرياضة في مختلف أنحاء المملكة لتشجيع الرعاة الحاليين على زيادة استثماراتهم.
- مراجعة جميع الاعتمادات التمويلية المقدمة حالياً لأندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة والمشاركة في إعداد الخطط اللازمة لدعم استقرارها المالي على المدى البعيد، والالتزام بتوفير رعاة للدرجة الأولى والثانية والثالثة ومراجعة عقود النقل التلفزيوني للدرجة الأولى. وبحث سبل خفض التكاليف من خلال المشتريات المركزية؛ وزيادة العائدات وبناء علاقات قوية مع مختلف الشركات والهيئات الحكومية المحلية.
- توفير المستلزمات الأساسية للتدريب واللعب مجاناً، أو بأسعار رمزية على الأقل، لجميع أندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة. والسعي لتحقيق معادلة نفعية مع أحد الرعاة أو إحدى شركات إنتاج الزي الرياضي لتوفير التجهيزات والملابس الرياضية اللازمة مجانا، أو بأسعار رمزية، بشكل مركزي.، وأي تعاقد جديد لتوفير الزي الرياضي للمنتخب الوطني سوف يتم ربطه، عند اللزوم، بدعم الأندية في هذه الدرجات.
- دعم تنمية استثمار الحقوق التجارية لكافة الأندية بوضع خطط لتطوير الأندية والبرامج التدريبية.
- النهوض ببيئة الملاعب السعودية وتحسين تجربة يوم المباريات عموماً بما يسهم بدور حيوي في تحسين الإقبال على المباريات وزيادة إيرادات الأندية.
الجماهير:
- وضع كرة القدم في قلب الرؤية السعودية الجديدة التي تطمح إلى توفيــر حياة صحية أفضل وأكثــر توازناً، وسيتم تخصيص صندوق مجتمعي لزيادة جاذبية كرة القدم بتمويــلات تبلــغ 15 مليــون ريــال سعودي في السنة.
- افتتاح أربعة مكاتب إقليمية للاتحاد السعودي لكرة القدم تعمل على النهوض بكرة القدم محلياً.
- إيجــاد جائــزة تقديرية للجمهور المثالي.
تصوير – عبدالله العيد .