
حققت ابتدائية الكفاح انجاز فئة ” المدرسة المميزة ” في جائزة الشيخ عبدالوهاب الموسى للتميز التعليمي في دورتها السادسة على مستوى محافظة الأحساء وتكريمها من محافظ الأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود حفظة الله ، ولقائد المدرسة ومنسوبيها دور كبير لنيل تلك الجائزة .
فتحدث قائد المدرسة الأستاذ عبدالله الخراز ” لقد تابعت الجائزة من أعوام مضت واطلعت على مؤشراتها وكانت الرغبة في تطوير الذات وتحقيق معايير الجودة دافعا للاشتراك في دورتها الخامسة وحضرت ورشة العمل الخاصة بها واطلعت من خلال مجتمعات تعلم مهنية على خبرات بعض الزملاء ولم يقدر لي تحقيق مركز في الدورة الخامسة وحصلت على التغذية الراجعة الخاصة بي من إدارة الجودة وعملت عليها بإصرار واشتركت في الدورة السادسة وعملت على معاييرها وكان الفوز بحمد الله والفضل في ذلك بعد الله عزوجل كان للفريق المتعاون من إدارة متميزة تحرص على الجودة وفريق متعاون من معلمين اكفاء ”
وعن بداء جمع الشواهد للجائزة اوضح ” الخراز ” البداية كانت بالقراءة المتأنية لمجالات الجائزة ، والاطلاع على ما بها من معايير ومؤشرات للجودة وكان معظمها بفضل الله متوفرًا في مدرستنا ، وعليه قمت بتكوين عدة فرق للعمل ووقفنا على أفضل ممارسات الجودة في المدرسة وقمنا بتشخيص جيد لواقع المدرسة من كافة الجوانب ورصدنا بعض نقاط القوة وفرص التحسين وكانت المبشرات أننا نقدر بفضل الله ، فلدينا خطة تشغيلية متكاملة مبينة على أسس صحيحة ، ولدينا تعليم وتعلم قائم على أحدث الاستراتيجيات وكذلك لدى المدرسة خطة للتنمية المهنية للعاملين بها ، كما أننا كنا نعمل باستمرار على الاهتمام بفئات الطلاب المختلفة من موهوبين وفائقين وضعاف ،ونهتم أيضًا بتحليل النتائج.
وأكد ” كل الشواهد هامة ولكن ينبغي أن يكون الشاهد معبرًا وصادقًا وقائم على الممارسة الفعلية ومن أهم الشواهد من وجهة نظري ” الخطة التشغيلية ذات البعد الاستراتيجي القائمة على أسس التخطيط السليم وخطة التنمية المهنية للعاملين والاهتمام بها وتحليل نتائج الطلاب و التقارير الختامية للخطط و وجود خطة واضحة للتحسين المستمر.
وأضاف نصيحتي للمشاركين بالجائزة الاستعانة بالله عزوجل والتوكل عليه في خوض الجائزة والعمل على البدء فيها وضع خطة لسير العمل منظمة تعمل على تحقيق أهدافه التي نريد الوصول إليها واختيار أعضاء فريق الجائزة بعناية فائقة حتى نضمن جودة العمل وبث روح التعاون والثقة بين أعضاء الفريق والعمل على تذليل كل العبقات التي تواجههم قدر المستطاع والاستفادة من الخبرات السابقة في مجال الجائزة والعمل على تطويرها للوصول إلى التميز والريادة و روح الفريق عامل أساسي للولوج إلى مثل هذه المسابقات وعمل وقفات بين الحين والأخر لمراجعة التقدم و ما وصلت إلية اللجنة و فتح باب للإبداع والأفكار الابتكارية في ابراز المؤشر مما يجعل التميز والريادة للملف هو عنوانك و توفير البيئة المناسبة العمل و ادخل الجائزة وانت على يقين أنك ستفوز ، فإن لم تفز بمركز متقدم فحتماً ستفوز بخبرات وملاحظات ستساعدك على التطوير من نفسك والعمل على التحسين المستمر ” أود أن أقول أن التميز والجودة هو سبيل الجميع والكل يطمح إليه ولكن القليل ممن يملكون روح التحدي والمثابرة والثقة والعمل بروح الفريق .