
الإخبارية مباشر - حوار - عبدالله العيد
الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً على شكل قصة متسلسلة، كما أنها أكبر الأجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث، وقد ظهرت لدى العالم بوصفها أدبياً مؤثراً والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه من وصف وحوار وصراع بين الشخصيات وما ينطوي عليه ذلك من تأزم وجدل وتغذيه الأحداث. ويميز الرواية هذه عن باقي الروايات الأدبية النثرية الأخرى، وجود مقومات فنية أخرى تجعلها ممتعة لقرائها.
وكاتبتها تميل إلى الإسهاب في سرد الأحداث بما فيها الزمان والمكان ولم تترك شيئاً إلا وقدمت له وصفاً مفصلاً.. حيث أستمدت الوصف التفصيلي. ضمت الموضوع العديد من الأمور التي تعكس دقائق الأمور في بيئة أو مجتمع، فنظرة الكاتبة هنا في الرواية هي نظرة شمولية لا تقتصر على خبراتها الشخصية وإنما تشتمل على أحداث وطبائع وعادات وأزمنة قد لا تكون مرت بها.
حوارنا مع الروائية السعودية من محافظة الأحساء ، وبالتحديد من مدينة الهفوف والتي تفتخر بها المحافظة كإحدى مثقفاتها ، هي السيدة “نهاد عبدالله المقيبل” والتي تم تدشين روايتها الشهيرة “سموى” . الى نص الحوار :
السيرة الذاتية للراوية
نهاد عبد الله المقيبل تحصيلها العلمي ، بكالوريوس تخصص اللغة العربية
تعريف الرواية ؟
.رواية رومانسية اجتماعية تحاكي الطبيعة السعودية .
لماذا سميت الرواية بهذا الاسم “سموى”؟
اسم بطلة الرواية سموى و لأن أحداث الرواية تدور حول البطلة فهي لُب الرواية ومكنونها
كم استغرقت من الزمن حتى ظهرت إلى النور؟
٤ سنوات
كتابة الروايات هل هي هواية ؟
” نعم “
كيف دخلتي هذا المجال ؟
من خلال دراستي لفنون الأدب علماً أنني كتبت في أكثر أنواع الأدب إلا أن هذا النوع كان بالنسبة لي حلم كبير مخطوط الأحداث في فكري ويعتبر مثل الهاجس في نفسي حتى قررت الكتابة واختبرت قدرتي برواية نشرتها في المنتديات فوجدت أن الجميع استمتع بأحداثها فكما تعلمون سمات الرواية كثرة الأحداث والشخصيات وحبكة وعقدة لهذا فن الرواية من الفنون التي تستهويني
ما الأسباب التي دعتك إلى كتابة مثل هذه الرواية؟
ليس هناك من أسباب هوايتي للكتابة تجعلني أكتب في أي وقت يناسبني
يعني الفراغ أم هي أحداث تجعلك تكتبين الروايات ؟
حين يجتمع الوقت والفكرة أكتب
هل تتوقعين لها الانتشار والنجاح ولماذا ؟
نعم أتوقع ذلك بتوفيق من الله تعالى أولا ثم إشادة مدير الاعلام الداخلي بالمنطقة الشرقية في وزارة الثقافة والإعلام وكبير المراقبين و توقعهم النجاح لها كما وتمنو لي التوفيق من الله والسير على هذا المنطلق .
اختيار الغلاف للرواية كيف تم ولماذا ؟
انا من رسمت الفكرة من الغلاف منبثق من طبيعة وتفاصيل الرواية وصمم الفكرة مطابع الحسيني مشكورين .
هل تم الاستعانة بأحد في صياغتها؟
” لا “
هل سبق هذه الروايه روايات ؟
سبقتها قصة قصيرة بعنوان ( الأمل المنشود ) قدمتها في مسابقة
ونجحت على مستوى المملكة
ورواية أخرى تم نشرها كتجربة أولى في المنتديات
هل ستكون هناك نية في طرح رواية اخرى؟
بإذن الله قريباً
هل يوجد كتاب مشهورين تأثرتي بهم ؟
الكثير دون تحديد وأي كتاب أو رواية تجتذبني أسارع في قرائتها
هل هذا العمل أخذ منك الكثير ؟
نعم.. ولكن اعتبر وقت كتابتي هو وقت الاستمتاع بلا حدود .
………
هل تم توزيع نسخ من الرواية كتسويق ؟
……….
“لا “
ماهي نصيحتك لمن أردان يدخل هذا المجال ؟
تتبع الإحساس والتروي أثناء الكتابة فالقلم قد يسهب بالكثير من أحاديث النفس ولكن هذه الأحاديث تحتاج تنقيح وتنظيم
فالرواية فن أدبي يرتبط بحقبة زمنية يعالج مشكلة ممزوجة بالأحاسيس والمشاعر .
كلمه أخيرة ؟
أشكر كل من وقف معي وشجعني في هذا المجال ، و أولهم زوجي الذي سعى جاهداً لنشر الرواية، و مدير الاعلام الداخلي بالمنطقة الشرقية في وزارة الثقافه والاعلام ، وكبير المراقبين والشكر يعود لكم استاذ عبدالله العيد على هذا اللقاء الذي أتشرف به لأول مرة عبر صحيفتكم الغراء صحيفة “الإخبارية مباشر” التي لها الفضل الكبير من بعد الله في إظهار المواهب وتشجيع الكثير.

10 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓