دشنت أمانة الاحساء صباح امس الخميس مشروع تطوير حديقة عامة بمساحة 2400 متر مربع في حي الفيصل بمدينة المبرز ، تكفل بتنفيذه مستشفى الموسى التخصصي ، بحضور وكيل الأمانة للتعمير والمشاريع المهندس فؤاد الملحم ووكيل الأمانة للخدمات بالإنابة المهندس ناجي المري ووكيل شؤون البلديات المهندس محمد المغلوث.
في حين أشار أمين الاحساء المهندس عادل بن محمد الملحم الى ان تنفيذ مثل هذه المبادرات يأتي انطلاقاً من سعي الأمانة الى تعزيز شراكتها مع القطاع الخاص في خدمة المجتمع والاسهام في دفع عجلة التنمية والتطوير في المنطقة ، ضمن استراتيجيات الأمانة للإهتمام بالعناصر التجميلية والمرافق الخدمية،مضيفاً ان هذا المشروع سيكون له الأثر الإيجابي في تطوير ونماء القطاع الخدمي للحدائق والساحات البلدية ، في ظل مشاركة القطاع الخاص في العملية التنموية والتطويرية للأحساء .
من جهته قال المدير التنفيذي لمستشفى الموسى التخصصي مالك الموسى : ان المشروع التطويري لموقع الحديقة تضمن تنفيذ مختلف الاعمال الانشائية والزراعية ، بالإضافة الى إيجاد عوامل جذب ترفيهية من العاب الأطفال ومظلات الجلوس والنوافير وغيرها ، مشيراً الى انهم يسعون الى الاستمرارية التنفيذية لعدد من المشاريع القادمة بالتعاون مع الأمانة في مواقع أخرى .
مديرة التسويق ومسؤولة برامج الشراكة المجتمعية في المستشفى سارة الموسى أوضحت أن مشروع تطوير الحديقة يعتبر أحد مبادرات المستشفى في مجال الخدمة المجتمعية واحدى الثمار التي انتجتها الشراكة مع أمانة الاحساء والتي تجسد وتترجم رؤية المستشفى والأمانة في مجال خدمة المجتمع ودفع مسيرة الاحساء نحو الرقي والتقدم ، مبينة الى ان مشروع الحديقة سيخدم أهالي الحي ، اضافةً الى أنها ستمثل متنفساً طبيعيا للمرضى ، حيث أجمعت كل الأبحاث في مجال الصحة على أهمية توفير بيئة صحية مناسبة للمرضى ممايساعد على عملية الشفاء بفضل الله ومن أهم عوامل البيئة الصحية فضاءات الهواء الطلق والاتصال المباشر بالطبيعة حيث ان الجلوس في الاماكن المفتوحة يُحسّن من الحالة النفسية والجسدية للمريض ، مضيفةً : الفرصة متاحة لزائري المستشفى ” اطفالاً وكباراً ” الاستمتاع بمرافق الحديقة ، وكذلك ستخدم الحديقة أيضاً العاملين في المستشفى الأمر الذي يساعدهم على اعادة نشاطهم وتجديد حيويتهم وتخفيف التوتر الناجم عن الضغط الذي يواجه مقدمي الرعاية الصحية عادة ، مما ينعكس إيجاباً على المرضى ونوعية الخدمة المقدمة لهم .
