
الإخبارية مباشر - عيسى الحبيب
العمل التطوُعي ثروة إجتماعية وقيمة إنسانية تُسهم في زرع البسمة على مُحيَّا الآخرين , وهوبذرة من نقاء تُثمر خيراً وصفاء.
وحين يُذكر العمل التنموي والإجتماعي والتطوُعي والأهلي في مدينة العمران , هُناك أسماء تُذكر ويُشار لها بالبنان ولها بصمات واضحة ويد طُولى وسخية في البذل والعطاء , نذرت نفسها لخدمة مُجتمعها, قدَّمَّت الكثير والكثير لخدمة مُجتمعها ووضعت بداية التأسيس ومرحلة البناء للعمل الأهلي والتطُوُعي والإجتماعي والتنموي والخدمي – ومن هذه الأسماء والشخصيات البارزة يقف الأستاذ عبدالمحسن بن سلطان بن علي العلي ( أبو هشام) في المُقدِمة كونهُ المُؤسس الأول للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالعُمران في عام 1399 هجرية تقريباً, ومعه نُخبة من الرجال الأوفياء والمُخلصين, وجاء من بعده الأستاذ علي بن علي سعود العلي ( أبو عبدالجليل) ليستلم زمام الأمور في إدارة دفَّة وشؤون اللجنة الاجتماعية الأهلية بالمدينة .
وقد وضع هذا الثُنائي اللجنة الأهلية بالعمران ضمن مصاف اللجان النموذجية والنشيطة والفاعلة وحققت نتائج طيبة ومُشرفة وكان لها حضوراً بارزاً في المناسبات والمناشط المختلفة في المنطقة الشرقية , ثُمَّ جاء من بعدهما الآخرين بالتوالي ليُكملوا ويُواصلوا المسيرة حتى غدت اللجنة اليوم صرحاً ومناراً علمياً وثقافياً وإجتماعيا بارزاً على مستوى المدينة والمحافظة والمنطقة.
ولايزال الثنائي ( أبو هشام وأبو عبدالجليل) يُواصلان نشاطهما الخدمي والتطوُعي خدمةً لمدينتهم وأهاليها الكرام ,فهما صاحبي مبادرات ويملكان رصيداً كبيراً من الحُب والتقدير والإجلال من أبناء المجتمع ولهما حضورهما البارز واللَّافت في المناسبات فهما من وُجهاء العمران ومُثقفيها , كما أنَّ هناك رجالُ كُثُر في العمران لهم حضورهم ونشاطهم البارز ومُبادراتهم الخيِرة والطيبة في الأعمال الخدمية والتطوعية والأهلية لخدمة عمران المحبة والكرم والوفاء ومشهود لهم بالكفاءة والإدارة .
وتمَّ ذكر هاتين الشخصيتين الكريمتين كونهما هما أول من وضع النُقاط على الحروف في بداية التأسيس لعمل اللجان الاجتماعية والأهلية والتنموية في العمران ومن باب إعطاء كل ذي حقٍ حقه ووضع الأمور في نصابها, وإسداء المعروف لأهله وبصماتهما واضحة وجلِّية , وتولَّى من بعدهما شخصيات لها إحترامها وتقديرها وتقوم بواجبها في اللجان الاجتماعية والأهلية , وتُشكرعلى جهودها الطيبة والخيِرة من أجل تنمية وتطوير والرُّقي بالمُجتمع العمراني الكريم.