بدأت الخيوط الأولى تُشير إلى وجود علاقة بين الجُثث التي عثرت عليها الجهات الأمنية في مدينة صفوى، وبين جريمة قديمة "غامضة وبشعة" ارتُكِبت في ظروف مجهولة.
وتُواجه جهات التحقيق في شرطة محافظة القطيف مهمة متشعبة للوصول إلى المُتورّطين في الجريمة وتحديد الدوافع وراء قتل خمسة آسيويين ودفنهم في مزرعة منزوية.
وطبقاً لمصادر أمنية؛ فإن أحد الهياكل العظمية في المزرعة يعود إلى عامل سبق أن أبلغ كفيله عن هروبه قبل أكثر من أربع سنوات، وهو ما يدعم وقوع جريمة فعلاً، خاصة أن من عُثر عليهم جميعاً وُجدوا بملابس لا أكفان، كما أن طريقة الدفن تُوحي بأنها تمّت للتخلص من الجثث، حسب المصادر الأمنية ذاتها، وفقاً لـ"الشرق".
وأوضح المتحدث في شرطة المنطقة الشرقية النقيب محمد الشهري، أنه منذ الجمعة الماضي؛ بدأت رحلة البحث والتحري لفك اللغز، فيما يسعى فريق التحقيق للتأكد من عدم وجود جثث أخرى غير الجثث الخمس التي عُثر عليها على مرحلتين.
ويعمل فريق التحري الآن على جمع أكبر معلومات للظروف المحيطة بمسرح الجريمة الغامضة، فيما أكد "الشهري" أن إجراءات التحقيق مستمرة من قبل الجهات المختصة بشرطة المحافظة لكشف ملابسات هذا الموضوع.