
وصل إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض التوأمان المصريان (منة ومي) برفقة والديهما، قادمين من جمهورية مصر العربية الشقيقة، بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وجرى نقل التوأمين إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض، وكان في استقبالهم فريق طبي متخصص يتقدمهم معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العامّ على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والقنصل العامّ لسفارة جمهورية مصر العربية بالرياض هاني صلاح.
وأجريت الفحوصات السريرية من قبل الفريق الطبي والجراحي على الفور للتوأم، حيث اطمأن الفريق الطبي خلالها على حالتهما الصحية، وقرر إجراء الفحوصات الدقيقة لدراسة حالتهما خلال الأيام القادمة، وتبين من الفحوص الأولية أن التوأمين المصريين (منة ومي)، تلتصقان بالرأس من ناحية الخلف، مع التصاق ببعض الأغشية والأوردة المحيطة بالمخ.
وكان خادم الحرمين الشريفين، قد وجّه بنقل التوأمين إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض، واستضافتهما ووالديهما، وإجراء الفحوصات اللازمة لهم، للنظر في إمكانية إجراء عملية جراحية لفصلهما.
ورفع والدا التوأم الشكر والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، داعين الله ان يوفقه ويجعل ذلك في ميزان حسناته.
من جهته، ثمّن القنصل العامّ لسفارة جمهورية مصر العربية بالرياض اللفتة الحانية من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مؤكدًا أن ذلك ليس بمستغرب على هذا الوطن قيادة وشعبًا.