
حَمِدَ الباحثُ كريم بن إبراهيم بن أحمد، اللهَ – سبحانه وتعالى – على ما منَّ به على بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، من قيادة رشيدة موفَّقة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي عهده -حفظهم الله تعالى ووفقهم-.
وأشار إلى أنَّ التوفيق الذي حالف رجالَ الأمن – حفظهم الله – بالقضاء على الهالكَيْن اللذين كانا يسكنان في حي الياسمين شمال مدينة الرياض، ليؤكد بالغ التوكيد وأعلاه على ما توليه هذه البلاد من عناية بالغة ومتابعة دؤوبة وتتبع مستمر لكل مفسد ومريد للإفساد كائنا من كان، عبر وزارة الداخلية الموقرة بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف – وفقه الله تعالى -.
وتابع: إن هذه الحادثة لتثبت بما لا يدع مجالا للشك المتابعةَ الدؤوبة من قبل الجهات الأمنية، وتؤكد أن رجالات الداخلية يرصدون – بفضل الله تعالى – ويتتبعون كافة الحوادث والمحاولات بغيةَ الوصول إلى جذورها ومنابعها لاستئصالها وتجفيفها.
وأشاد بما تحياه بلاد الحرمين من نعمة الأمن والأمان والاستقرار، رادًّا الفضل أولا وآخرا لذي الفضل العظيم رب العالمين – جل جلاله – ثم إلى من سخرهم الله وأعانهم من رجالات الأمن سددهم الله، ويكفيهم فضلا وشرفا ومقاما أنهم في سبيل الله؛ فهم العيون التي تبيت تحرس في سبيل الله، ولولا منة الله علينا بالأمن والأمان في هذه البلاد لما استقرت لعابد عبادة، ولا لطائف طواف، ولا ساع سعي، فالحمد لله على ما تشهده البلاد من خير عميم ورشاد عظيم.
واختتم سائلا الله تعالى أن يديم الأمن والأمان على بلاد الحرمين الشريفين، وسائر بلاد المسلمين، وأن يوفِّق ولاة أمر هذه البلاد لما فيه الخير للمسلمين في شتى بقاع المعمورة، وأن ينصر الإسلام والمسلمين.