
وكعادتها تتنقل عدسة “ الإخبارية مباشر ” بين درر الأحساء الجميلة ولا يمر وقت إلا ونسمع إنجاز أحسائي يلفت الأنظار إلى الإبداع المستمر والعمق الحضاري المتجذر فيها ،
واليوم نلتقي بين جنبات نخيل بلدة الساباط بشاب من شبابها ، حيث حصل المصور الأحسائي ناصر علي الناصر موظف بإدارة التواصل الداخلي بصحة الأحساء على جائزة المركز الأول في التصوير الفوتوغرافي فئة التصوير بالهواتف الذكية في محور التراث بمسابقة ألوان السعودية بالرياض
– حدثنا عن بطاقتك الشخصية ؟
– ناصر علي الناصر من بلدة الساباط بمحافظة الأحساء ، مواليد 1985 م ، مكان العمل : مديرية الشؤون الصحية بالأحساء قسم برمجيات
– باسم الأحساء نبارك لك هذا الفوز ، من كان له الزور في تحفيزك للفوز ؟
– عائلتي والساباط برجالاتها وأهلها كان لهم الدور في التشجيع والتحفيز معنوياً للتصوير
– ماذا عن بدايتك في هواية التصوير ؟
– بداياتي كانت في 2008 م بعد الإنضمام لجماعة التصوير الضوئي بالأحساء ، حيث تعلمت الكثير من خلال الورش والمحاضرات التي تقيمها جماعة التصوير ، وتمكنت من إتقان التصوير بالتعلم والقراءة في نفس المجال
ومازال لدي الكثير لتصويره فالصورة تحتاج إلى التوقيت المناسب
– هل كانت هذه الجائزة الأولى التي تحققها ؟
– مشاركتي لم تكن الأولى ، فقد حظيت بالمركز الخامس في السنة الماضية 2016 م بمحور التراث ، وهذه السنة حصدت المركز الأول بمحور التراث فئة التصوير بالهواتف الذكية ، ولله الحمد حصدت عدة جوائز محلية ودولية منها مسابقة البحار العربية بالإمارات عام 2009 م ، وحصلت على عدة ميداليات ذهبية وبرونزية من عدة دول منها صربيا والصين وسلوفاكيا عام 2015 م ، وحصلت على المركز الرابع في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل العام الماضي 1438هـ ،
– هل كنت تتوقع الفوز هذا العام ؟
– كان لدي الإيمان بالتفاؤل بالفوز ولكن لم أتوقع فوزي بالمركز الأول ، ولكن لجنة التحكيم حسمت الأمر لقوة الصورة والإشادة بجمالياتها
– ماذا تتمنى أن تحققه في خطوتك القادمة ؟
– كل ما أتمناه في الخطوة القادمة أن أجد دعمًا لكي أحظى بدراسة التصوير في إحدى الجامعات الدولية
– في أي مجال من التصوير تحب وتميل إليه ولماذا ؟
– التصوير الفوتوغرافي ” محور حياة الناس ” ، حيث أجد في تصوير حياة الناس لغة تترجمها العين من خلال مشاهدة الصورة ، تستهويني الطقوس في السفر والعادات واللباس لكل دولة ، فهذا يلفت انتباهي ويجعلني أبصر الفن لكي أتمكن من إخراج الصورة ،
أما محور الطبيعة فهو يجذبني للتأمل للاستمتاع بصنع الخالق وجماليات هذا الكون ،
– لمن تهدي هذا الفوز ؟
– هذا الفوز أهديه لعائلتي ولحبيبتي الأحساء التي لطالما توهجت بالمبدعين والمتألقين
– ماذا تتمنى من الجهات المنظمة للفعاليات والمهرجانات في الأحساء تجاه المصورين ؟
– الجهات المنظمة بالأحساء ربما لاتنتبه لأبناء الأحساء في المحافل الخارجية ،
كل ما أتمناه أن تدعم هذه الجهات كل فنان من خلال تسليط الضوء عليه لا استنزافه دون مقابل ، والجهات التجارية قد تجهل أحياناً إبراز الفنانين والمصورين
– أنت تعمل في وزارة الصحة … ماذا قدمت لك الوزارة من دعم وماذا تنتظر منها ؟
– أتمنى منها أن تتبنى موهبتي ، فأنا طموح وأحب التعلم وأود إكمال دراسة التصوير ، والدراسة كل همي حاليًا
– هل الانتساب والإنضمام في مجموعات هو قوة لك أم يضعفك ويحد من طموحاتك ؟
– الانتساب للجماعات يشكل قوة في تمثيل اسم الأحساء في مشاركاتها المحلية والدولية كما في السابق ، فأن ينتسب المصور تحت مظلة جماعة رسمية ينقذه من عدة أمور تتمثل في النظام ونظرة الناس للمصور الرسمي ودخول الفعاليات وتصويرها حين يكون لديه مايثبت انتسابه لجهة رسمية.