
الإخبارية مباشر - الاحساء
بيّنت دراسة مسحية حديثه لموسم تمور الاحساء الحالي “1440/2019م” ، ان الصناعات التحويلية للتمور سجلت مؤشرات تصاعدية في بيعها واستهلاكها إلى الضعف مقارنة بالموسم الماضي ، وذلك بحسب مااوضحه مدير مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور رئيس اللجان التنفيذية لمهرجان تمور الأحساء المصنعة (ويا التمر أحلى2019) المهندس محمد السماعيل ، مشيراً الى أن النمو الاستهلاكي اصبح واضحاً خاصة مع استحداث العديد من المنتجات الجديدة المتعلقة بالتمور والتي تعزز الاستهلاك العام، كما استطاع مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة أن يكون منصة ذات ثقل كبير في مبيعات التمور ، واستقطب وفوداً من 20 دولة من مختلف دول العالم .
واكد السماعيل على أن المهرجان أصبح بيئة خصبة ومميزة لإجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بالتمور والصناعات التحويلية وعلم التسويق لطلاب الدراسات العليا ومراكز الأبحاث ، حيث استقبل في نسخته الحالية ” السادسة ” أكثر من 25 فريق بحثي من مختلف القطاعات الحكومية والجامعات لجمع البيات لإجراء الأبحاث لدرجة الماجستير، وبحوث متخصصة لدراسة سوق التمور وعمليات التسويق الحالية وإمكانية تطويرها، واجراء استبيان للتجار والزوار من مختلف الجنسيات وكيف ينظرون الى المنتجات ومتطلباتها وطرق عرضها وغير ذلك ، ويضيف السماعيل .. الدور الذي تضطلع به مدينة الملك عبدالله للتمور هو إيصال هذه الأبحاث والدراسات لأصحاب المصانع للاستفادة منها وتطوير منتجاتهم ، كما أن اللجنة المنفذة للمهرجان قدمت كافة التسهيلات اللوجستية للباحثين ، وكذلك 20 طالبة اخرى من كلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك فيصل لتطوير مهاراتهم في ساعات تدريبية لكسب الخبرة الميدانية وإعداد التقارير الإعلامية امتدت لنحو 400 ساعة.
ولفت السماعيل الى ان مدينة الملك عبدالله للتمور ومهرجان “ويا التمر أحلى” لهم دور تعاوني وبحثي مكثف مع ( الهيئة العامة للغذاء والدواء، مركز التميز البحثي وكلية الزراعة والتغذية بجامعة الملك فيصل، مركز أبحاث النخيل والتمور، وزارة الطاقة والصناعة ) ، مشدداً على أن وجود 45 فريق بحثي وإعلامي وقبول الجهات البحثية المتخصصة إجراء الأبحاث في المهرجان دلالة واضحة على الاسهام في نجاح المهرجانواستثماره بشكل جيد في عدة محاور شاملة لجميع الفئات من باحثين ومصنعين وتجار يقدمون خدمات لوجستية لدعم المصانع سواءً من داخل المملكة أو خارجها .