
الاخبارية مباشر - الاحساء
أكد أمين عام غرفة الأحساء الاستاذ :عبدالله بن عبدالعزيز النشوان ان مهرجان التمور اضحى يكتسب أهمية متنامية عامًا بعد آخر بفضل الله ثم لأثره الكبير في عكس تراث أرض الواحة وزيادة استهلاك وتسويق وتصدير التمور المحلية، إلا أن هذه النسخة تكتسب أهمية أكبر ومكانة أعظم، كونها تواكب إدراج واحة الأحساء في قائمة التراث العالمي واختيارها عاصمة للسياحة العربية 2019م، وهو الأمر الذي يؤكد ضرورة دعم وتشجيع كافة الجهود والمبادرات التي تُبرز موارد ومقومات ومنتجات الأحساء التاريخية وعلى رأسها التمور، بل وتحويلها إلى منتج اقتصادي واستثماري وسياحي وتراثي عريّق ومتميّز.
مضيفاً أن المهرجان الذي وصل إلى دورته السادسة هذا العام، يحظى بدعم ورعاية وتشجيع كبير من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو محافظ الأحساء، لم يخيب الآمال الكبيرة التي عُقدت عليه، إذ نجح بحسب الأرقام والبيانات المتوفرة حوله في استقطاب شركات ومصانع ومزارع ومؤسسات مهمة مختصة ومعنية بالنخيل والتمور وتوسيع النطاق التسويقي للتمور، وربط المستثمرين بمجال التمور من داخل وخارج المملكة بسوق الأحساء للتمور وجذب القوة الشرائية على المستويين المحلي والاقليمي بوسائل وطرق مستحدثة ومتطورة، فضلًا عن تعريف المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي بأهمية النخيل وثماره وفوائده الصحية.
واردف النشوان : لا شك أن هذه النسخة الخاصة من المهرجان تشهد زخمًا متميّزًا وحضورًا لافتًا ونجاحًا كبيرًا، يواكب ما تحققه الأحساء من انجازات واستحقاقات على الصعيد العالمي والعربي والمحلي، ويترجم ذلك زيادة أعداد المشاركين والشركاء والرعاة والداعمين وزيادة عدد صفقات المبيعات والمشتريات اليومية ومضاعفة قيمها، فضلًا عن تقديم المهرجان لعشرات البرامج والأنشطة التوعوية والثقافية والتراثية والحرفية والتدريبية والفنية، وسط حضور واحتفاء كبيرين من الأهالي والزوار من مناطق ومدن المملكة ودول الجوار.