
الاخبارية مباشر - الاحساء
أشاد الخبير والمحلل الاقتصادي راشد بن محمد الفوزان بمهرجان تمور الاحساء المُصنّعة ” ويا التمر احلى 2019 ” والتطورات المستمرة في تنظيمه من موسم لاخر وخاصةً فيما يتعلق بإستحداث منتوجات ومشتقات تمرية تصنيعيه تدخل في استخدامات غذائية متعددة ، بالإضافة الى ان المهرجان اسهم في ابراز المواهب الشابه وفتح المجال الاستثماري والوظيفي الدائم والمؤقت أمامهم ، كان لمُنتَجي ( مشروب موكا التمر والكليجا الاحسائية الُمعدة من التمر والهيل وطحين البُر ) الحضور في أروقة المهرجان والاقبال الكبير عليها من قبل الزائرين .
وقال الفوزان… اذا ماقارنا بين النسختين الرابعة والسادسة ( التي زار فيها المهرجان ) فإننا سنجد تطوراً ملحوظاً سواءً من ناحية التنظيم واعداد الزائرين وكذلك منتوجات التمور التصنيعية ومشتقاتها واصنافها المختلفة ، مضيفاً .. ولاننسى ان المهرجان يهتم في كل عام بحضور ومشاركة الحرف التراثية وفنون الفلكلور والالعاب الشعبية والفنون التشكيلية والاركان البحثية والأخرى التعريفية ، وبالتالي فإن المهرجان بذلك يُسهم في تعزيز اهداف تنظيمه والتي يرمي اليها القائمين عليه بالتدعيم الاقتصادي والزراعي والسياحي للمنطقة من خلال اهم محصول زراعي في المملكة ( التمور ).
ومن جهة أخرى يقوم ركن الهيئة العامة للغذاء والدواء المشارك في المهرجان بدوره التعريفي لمهام الهيئة من خلال استقبال الزوار وقياس مدى المامهم بما تقدم الهيئة من مجهودات تختص بــ (الغذاء والدواء والاجهزة الطبية ) ، وما يخص كل قطاع مختص بالغذاء من المنتجات المصنعة محلياً وكذلك المستوردة ، ومن ذلك القيام بمراقبة مصانع التمور في الاحساء للتأكد مما تقدم من تمور ومن ذلك التأكد من مكان تخزينها في المصانع وطريقة غسلها ومراحل التجفيف وكافة المراحل التي تمر بها التمرة الى ان تصل لمرحلة التعبئة ، حيث يخضع ما يقارب 30 مصنعاً للتمور في الاحساء للمتابعة والزيارات المستمرة من قبل اللجان المختصة في الهيئة وتسجيل كافة الملاحظات ورصدها بحسب ما يتم الوقوف عليه .
من ناحية أخرى أكدت مشرفة معرض عبير الأحساء للفنون التشكيلية الفنانة مريم بوخمسين ان المعرض شهد في الفترة الماضية اقامة 20 فعالية متنوعة بين الورش والمحاضرات والعروض وورش الأطفال ، موضحةً ان الورش والمحاضرات حضرها اكثر من 300 مشارك من الجنسين ، كمااستفاد اكثر من 1800 طفل وطفله من ورش الاطفال المنوعة .
وبيّنت ان ورش ومحاضرات المعرض احتوت على عرض حي لاتجاهات الحروف والخط قدمها وافي البخيت وحسين توفيق ، والنقش على الاحجار قدمها طلال الطخيس ، وبرنامج اسس في بناء العمل الفني قدمها توفيق الحميدي ، والفن خارج حدود اللوحة قدمها علي حسين ميرزا ، والفن الانطباعي لصابرين الماجد ، برنامج كيف يمون الفن خالدا لتغريد البقشي ، وكيف تقدم اعمالك الفنية قدمها حسين اسماعيل ، وابتسامة ووعي في فن الكاريكاتير قدمها ابراهيم العلي ، والتشكيل بالخط الاصيل لعباس بو مجداد ، وتوظيف الخامات في العمل الفني لفاطمة الدهمش ، وتجسيم الحرف العربي لحسنين الرمل ، والحاجة الى الفن للدكتور راضي الطويل ، وتكوين الصور قدمها وليد المرحوم ، ورسم الشخصيات بطريقة تشيبي من تقديم مريم الجمعة .

