
نيابة عن صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء رعى وكيل المحافظة سعادة الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري حفل تكريم 170 من المتقاعدين من منسوبي التعليم للعام 1439 / 1440 هـ يوم الاثنين الموافق 20 /6 / 1440 هـ بقاعة الأحساء للاحتفالات ، الحفل الذي أقامته إدارة التعليم ممثلاً في العلاقات العامة لتكريم المتقاعدين وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مقر الحفل سعادة المدير العام للتعليم أ. أحمد بن محمد بالغنيم والقيادات التعليمية ، وعدد من الأعيان ومنسوبي التعليم.
ثم بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، فمشهد تمثيلي قصير عن التقاعد وبعد ذلك كلمة جمعية المتقاعدين قدمها المهندس نامي النامي ، وعرض فيلم قصير عنالخدمات الالكترونية للمتقاعدين ، ثم أفكار ذكية في الحياة الأسرية للمتقاعد د.خالد الحليبي ، و بانوراما رياضية للحكم الدولي عمر المهنا وحديث لرئيس نادي القادسية السابق جاسم الياقوت ،قدم بعد ذلك فيلم قصير مزايا وعروض للمتقاعدين.
وأوضح سعادة المدير العام خلال كلمته في حفل تكريم المتقاعدين سعادةَ الأستاذِ معاذ بن إبراهيم الجعفري وكيل محافظة الأحساء.
القياداتُ التربويةُ و المدرسيةُ .
زملائي المتقاعدين المحتفى بهم
ضيوفَنا الكرام
أُحييكم بخيرِ تحيةٍ فالسلامُ عليكم و رحمةُ اللهِ و بركاتُه ،و أصالةً عن نفسي و نيابةً عن أسرةِ الإدارةِ العامةِ للتعليم ِبالأحساءِ أتشرفُ بأن أُزجي خالصَ الشكرِ و الامتنانِ إلى صاحبِ السموِ الأميرِ بدر بن محمد ابن جلوي آل سعود محافظِ الأحساءِ على رعايتِه الكريمةِ لهذا الحفلِ و التي تأتي في إطارِ عنايتِهِ بأهلِ التعليمِ واهتمامِهِ بمناشطِ الإدارةِ ، كما يسرني أن أُرحبَ بكم يا سعادةَ وكيلِ المحافظةِ ، و أشكرُ لكم حضورَكم ، و تتواصلُ عباراتُ الترحابِ بالحضورِ الكرامِ جميعًا في هذا المساءِ الأغرِ الذي نَلتقي فيه معَ رجالٍ خدموا التعليمَ بكلِ سخاءٍ فاستحقوا الوفاءَ.
أيها الحضورُ الكرامُ :
إنّ خدمةَ الوطنِ من أجلّ المهماتِ ، و أشرفِ الواجباتِ ، وأفضلِ الغاياتِ ، و أنبلِ ما يُصرَفُ فيها الأوقاتُ ، و تُستثمرُ فيها الطاقاتُ ، فوطنُنا الغالي عظيمُ الهباتِ و كثيرُ الإنجازاتِ ، وبفضل الله تعالى نعيشُ في رحابِ قيادةٍ رشيدةٍ بذلتْ جهودًا عاطراتٍ حتى غدتْ مملكتُنا في صدارةِ التقدمِ والعلوم النيراتِ.
و رؤية المملكة 2030 تُعنى أيما عناية بالإنسانِ السعودي ليعيشَ حياةً كريمةً ملؤها العطاءُ ، وثمرتُها الهناءُ ،و منهجُها الوفاءُ وفق توجيهات سيدي خادم الحرمينِ الشريفينِ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و ولي عهدِهِ صاحبِ السمو الملكي الأميرِ محمد بن سلمان آل سعود يحفظهما اللهُ تعالى.
و يعلمُ الجميعُ أن التكريمَ مبدأٌ أصيلٌ ، و مقصدٌ نبيلٌ ، وعملٌ جميلٌ ، و من هنا نجتمعُ هذا المساءُ تحيةً و تقديرًا لمن بذلوا جهدًا، وعملوا صالحًا ، و رسموا أثرًا ، و زرعوا خيرًا ، إنهم زملائي المتقاعدون من شاغلي الوظائف التعليمية و الوظائف الإدارية الذين اختاروا التقاعدَ بعدَ أن سطّروا لمساتٍ جميلةً لن تُنسى وتُمحى من ذاكرة الأجيالِ ، و الحمدُ للهِ عزَّ و جلَّ أن حبهم شرفَ خدمةِ العلمِ حيثُ عانقوا روحَ المسؤوليةِ ، و حملوا مشاعلَ الأمانةِ عبرَ عقودٍ من الزمنِ حتى جاءتْ لحظاتُ الانتقالِ من العملِ الرسمي إلى فضاءاتِ حياةٍ جديدةٍ لا يتوقفُ فيها مدادُ البذلِ بل يتدفقُ في قنواتٍ تصبُ في خدمة الوطن.