اختتمت جلسات اليوم الأول للمؤتمر العالمي لعلوم طب القلب المتقدمة في نسخته الخامسة ،والتي تناولت  تشوهات القلب الخلقية بمناقشة كينونة تشوهات القلب منذ التخليق حتى غرف الجراحة ،مع التركيز على المرحلة الجنينية والتشخيص الدقيق المبكر لتشوهات القلب .

وحيث كشف العلامة الدكتور رولين مكراتي كبير العلماء لمعهد رياضيات القلب الأمريكي والاسم الأول في الأدبيات الطبية في علوم التباين النبضي للقلب ،خلال أعمال جلسات اليوم الثاني لمؤتمر (ملك الأعضاء) عن تطبيق هو نتاج الإستفادة من علوم متعددة سابقة لفهم حالة الطمأنينة القلبية فيزيائيًا ،وكيفية التواصل مع الآخر بحالة وئام وتوافق تام بعيداً عن العدائية ، كما ثبت علميًا أن هذه المشاعر تشع على الشخص الآخر على دماغه ونبضه وبالتالي الشخص الآخر يؤثر على غيره .

وبين الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن بن عبدالقادر رئيس المؤتمر بأن مؤتمر (ملك الأعضاء ٢٠١٩ ) كشف عن تقديم آلية جديدة تستجمع حكمة تراقمية وعلوم متزايدة من المؤتمرات السابقة من الأبحاث في معهد الرياضيات في المعهد الامريكي عن ما يتعلق في حالة الطمأنينة القلبية في وضع التباين القلبي الذي تحدثنا عنه كثيرا في أبحاثنا ، وها هو اليوم أصبح قابل للتطبيق.

حيث أشار الدكتور العبدالقادر أن هذ التطبيق هو في صلب مؤتمرات ملك الأعضاء، والمبادرة الكونية في معهد رياضيات القلب الأمريكي ، والهدف منها الإعلان للعالم أن حالة الوئام هي الحل الأفضل لجميع شعوب الأرض .

وتخلل اليوم الثاني من المؤتمر ثلاثة جلسات تضمنت جميعها الحديث عن آلية التواصل بين القلب والعقل ، وكان أبرز المحاضرين بها العلامة رولين مكراتي ، والبرفيسور الدكتور جاك جنسبيرغ القائد التنفيذي للنمو ، و الدكتور باتريك سيلكا من سويسرا .

واستمرت الورش العملية العلمية التي تعني بإضطراب النظم التسرعي ، كذلك المشاكل في توصيل كهرباء القلب ،وأيضا مشاكل الإغماءات المرتبطة بالقلب وأعراضها وغيرها من المواضيع المتخصصه .

وخلال جلسات المناقشة التي تعقب جلسات المؤتمر بين العبد القادر أنه يأمل أن يتحول هذا العلم إلى فتح بوابات جديدة لتحقيق رؤية ٢٠٣٠ ونظرة ولاة الامر لعلو سقف المملكة العربية السعودية في العلوم وقيادة العالم .