
دشنت الشئون الصحية بمحافظة الاحساء متمثلة في اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ أول عيادة متنقلة للإقلاع عن التدخين في الكلية التقنية ، بهدف توعوية المستفيدين والوصول إلى أكبر عدد من المدخنين من فئة الشباب، و كسر الحاجز النفسي الذي قد يجده المدخن للذهاب إلى العيادة الثابتة.حيث استقبل عميد الكلية التقنية بالأحساء سعد بن عبدالرحمن اليمني في قاعة الاجتماعات الرئيسية مدير الشئون الصحية عبدالحميد بن عبدالله العمير في تعاون مشترك مع الشئون الصحية بالأحساء، وخلال اللقاء قدم وكيل الكلية للجودة صالح بن ناصر الرزيحان عرضاً تعريفياً عن الكلية وبرامجها وتخصصاتها وخططها المستقبلية ، فيما قدم مساعد مدير الشئون الصحية للصحة العامة الصيدلي وليد بن محمد السلطان نبذه عن الشئون الصحية وبرامجها وكذلك تعريفاً شاملاً عن العيادة المتنقلة وأهدافها والمستفيدين منها.بعدها تم تدشين العيادة في استراحة المتدربين بقسم التقنية الإدارية، كما تم افتتاح المعرض المصاحب للعيادة يتكون من عروض وسائط متعددة توعوية، مجسمات توعوية، بالإضافة إلى البروشورات والنشرات التوعوية، والبنرات التعريفية، كما صاحب الافتتاح تواجد تميمة مكافحة التبغ “الدكتور بطلت”.وأشار منسق اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ الدكتور محمد بن حسين الوصيبعي بأن العيادة المتنقلة للإقلاع عن التدخين تقدم خدمات توعوية لوقاية المجتمع من آفة التبغ، ويمر المستفيد من العيادة من مرحلة الاستقبال والتسجيل الإلكتروني للمستفيد على الملف الإلكتروني والذي يمكنه من متابعة الخطة العلاجية في أي عيادة للإقلاع عن التدخين، إلى مرحلة الفحص والتقييم حيث يتم تسجيل التاريخ المرضي للشخص المدخن إن وجد وتحديد درجة الاعتماد على النيكوتين ، وتسجيل المعدلات الحيوية، بعدها تقديم المشورة (العلاج السلوكي المعرفي) ، ومن ثم تقديم الأدوية المساعدة للإقلاع عن التدخين ، فترة العلاج تصل إلى ثلاثة شهور.وفي الختام قدم عميد الكلية سعد اليمني الشكر والتقدير للشئون الصحية بالأحساء على مشاركاتها المجتمعية الفاعلة لتوعية المجتمع من آفة التدخين والوقاية منها ، كما قدم شكره لمنسق التعاون المشترك المدرب بقسم التقنية الإدارية سامي بن حسين الوصيبعي على مبادرته تدشين المشروع ، كما تبادل الطرفان الكلية والشئون الصحية الدروع التذكارية وشهادات التقدير لفريق العمل من الجانبين.يذكر أن اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ تهدف إلى حماية أفراد المجتمع من وباء التبغ، والحد من نسبة تعاطي التبغ لمختلف شرائح المجتمع ,وبخاصة بين صغار السن, للإسهام في تكوين مجتمع صحي سليم.