
أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، اليوم الاثنين، أن المملكة تراقب عن كثب التطورات الأخيرة في سوق النفط، التي شهدت تصاعدًا في وتيرة التقلبات خلال الأسابيع الأخيرة، ووصفها بأنها ظاهرة لا مبرر لها على الإطلاق في ضوء توازنات السوق الحالية التي لا تزال جيدة، وفي ضوء مستوى الالتزام العالي من قبل الدول المنتجة للنفط الأعضاء في مجموعة (أوبك بلس).
وأشار الفالح إلى أن جهود مجموعة أوبك بلس، أثبتت فاعليتها على مدى 30 شهرًا تقريبًا، على الرغم من الشكوك التي واجهتها منذ البداية، والتي تراجعت شيئًا فشيئًا لتحل محلها الثقة، مؤكدًا أن الدول الأربع والعشرين الأعضاء في مجموعة (أوبك بلس) لا تزال ملتزمة بالهدف المشترك المتمثل في تحقيق التوازن في سوق النفط بما يحقق مصلحة المنتجين والمستهلكين في كل مكان.
وأوضح وزير الطاقة أن بين دول المجموعة إجماعًا على مواصلة الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في السوق في النصف الثاني من العام، وستضطلع المملكة دون شك بدورها المحوري في هذا المسعى جنبًا إلى جنب مع شركائها من دول مجموعة (أوبك بلس)، وأضاف قائلًا: «لقد وعدنا في السابق بأن نبذل كل الجهود بهدف تحقيق استقرار الأسواق، وأوفينا بوعودنا، وها نحن نقدم هذا الالتزام مجددًا».