
أعلنت شركة “طيران أديل” السعودية عن دعم أسطولها الحديث بـ 50 طائرة جديدة من طراز إيرباص A320neo عبر الاستحواذ على 30 طائرة وأحقية إضافة 20 طائرة أخرى من ذات الطراز، وذلك بغرض تلبية الطلب المتزايد على خدماتها والتوسع في عملياتها التشغيلية محليًّا والبدء في التشغيل الدولي.
وأوضحت الشركة أن طلائع هذا الأسطول من الطائرات ستصل مطلع العام بعد المقبل 2021، مشيرة إلى أن دعمها لأسطولها يأتي ضمن الاتفاقية التي أبرمتها المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية وشركة إيرباص في معرض باريس الجوي خلال شهر يونيو الماضي والتي تضمنت شراء 100 طائرة ستذهب بالتساوي بين شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي وطيران أديل، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
من جهتها، قالت شركة بوينغ لصناعة الطائرات في بيان، اليوم الأحد، إن شركة الطيران الاقتصادي السعودية “طيران أديل” لن تمضي في تعهدها بطلب 30 طائرة من طراز 737 ماكس.
وأضافت الشركة في البيان “نعلم أن طيران أديل لن تكمل بخصوص 737 ماكس في الوقت الراهن، في ضوء متطلبات الجدول الزمني لشركة الطيران”.
وكانت بوينغ قالت في وقت سابق، إن التعهد الذي يشمل خيارات شراء 20 طائرة ماكس إضافية، تبلغ قيمته 5.9 مليار دولار بالسعر الرسمي بحسب “رويترز”.
يُذكر أن عدد طائرات أسطول طيران أديل حاليا 11 طائرة جميعها من طراز A320، وبوصول الطائرات الجديدة سيتضاعف عدد طائرات الأسطول عدة مرات لمواكبة الخطط التشغيلية للشركة وستكون جميعها من فئة الطائرات الأكثر انتشارا على مستوى العالم A320.
وكانت المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، قد وقعت على هامش معرض Paris Air Show 2019 اتفاقية لزيادة حجم أسطولها من طائرات Airbus من طرازات A321/A320-neo من 35 طائرة إلى 100 طائرة تقدر قيمتها في الأسعار الحالية بنحو 10 مليارات دولار.
وجاءت تلك الاتفاقية في إطار برنامج تطوير هو الأكبر في تاريخ المؤسسة. وتفاوض الخطوط السعودية كلا من “إيرباص” و”بوينغ” للحصول على صفقة طائرات عريضة البدن سيعلن عنها قبل نهاية العالم الحالي.