مشجع دائم الحضور للمدرج الهجراوي يذهب ما الفريق أينما حل وأينما رحل تراه في قمة فرحه عندما يحرز فريق هجر انتصاراً ويصل هذا الفرح إلى حد ذرف الدموع تعبيراً عن سعادته الكبيرة وعندما يخسر الفريق تراه حزيناً ويصل حزنه إلى حد البكاء . يحضر التديبات بصورة يومية مع مجموعة من المشجعين الهجراويين اتخذوا من هجر بيتهم الثاني وأصبح وجودهم مألوفاً من اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية لفرق نادي هجر . من نتحدث عنه اليوم هو العم ناصر بن عبدالعزيز الملحم الذي التقيناه في حديث قصير حيث أبدى سعادته من نتائج هجر الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر الأخيرة ووصوله إلى المركز الثاني في سلم ترتيب فرق دوري ركاء السعودي للمحترفين حيث قال في بداية حديثه : وقوفي مع فريق هجر ليس فقط عند الانتصار فتشجيعي لفرق هجر وتحديداً الفريق الأول باستمرار ومن فترة طويلة فقد عاصرت عدة أجيال لفريق هجر تغير اللاعبين وتغيرت الإدارات وتغير المدربين وأنا سعيد بتواجدي مع نادي هجر صعد الفريق الهجراوي الصعود الأول وهبط فكنت معهم وأساندهم وصعد للمرة الثانية وهبط ولا زلنا معه وصعد للمرة الثالثة وبقي موسمين وأسعدنا وجوده كبيراً بين الكبار ولكن أحزنني كثيراً هبوطه ومع بداية الموسم الحالي كانت نتائج الفريق إيجابية وتصدر لعدة أسابيع ولكن حصلت للفريق انتكاسه في نتائجه مع وصول الفريق إلى نهاية الدور الأول وخشينا أن يستمر ذلك ولكن عودة الفريق إلى تحقيق النتائج الرائعة مع بداية الدور الثاني وإصرار لاعبيه على العودة مجدداً مع فرق القمة ووصوله إلى المركز الثاني حالياً مؤشر جيد بأن الفريق يسير في الطريق الصحيح وأنا أحد مشجعي نادي هجر سعيد بهذه النتائج وكل ما أتمناه أن يصعد شيخ أندية الأحساء إلى الدوري الممتاز ويستمر مع الكبار لأنه من الفرق الكبيرة وجديراً بذلك . وحول الحضور الجماهيري لفريق هجر خصوصاً في المواجهات التي تقام في الأحساء اختتم العم أبوعبدالعزيز حديثه بالقول : أنا سعيد بتواجدي في المدرج الهجراوي سواءً كانت مباريات هجر في الأحساء أو خارجها ولكن أتمنى أن يكون الحضور الجماهيري بشكل يوازي نتائج الفريق الهجراوي وما يحققه من نتائج أسعدتنا والهجراوي الصمميم لا تؤثر فيه نتائج الفريق سواءً كانت إيجابية أو سلبية وعليه الوقوف مع الفريق في حال الفوز والخسارة لا سمح الله واللاعبين محتاجين للتحفيز باستمرار من أجل إسعادنا في المدرجات ..