يجتمع الإبراهيمي بالروس والأميركيين قبل أن يبت في إمكانية استئناف المفاوضات بين الفرقاء السوريين.
وقالت موفدة "العربية" إلى جنيف، ريما مكتبي، إن الأجواء بين الروس والأميركيين ليست واضحة حتى الآن، وإن ظلت الأمور على ما هي عليه دون تغيير فسيكون اليومان القادمان هادئين تماماً.
وجدد سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، التزام بلاده بما تضمنته وثيقة "جنيف 1"، لكنه أشار إلى أن وفد المعارضة يسعى إلى تهميش بنود "جنيف 2" التي تتضمن وقف العنف وإيصال المساعدة الإنسانية، موضحاً أن المعارضة تركز على تشكيل حكومة انتقالية فقط.
وتعليقاً على تصريحات لافروف قالت مكتبي إنه في حال بقيت هذه التصريحات للإعلام فقط فإنه من الممكن أن تكون الأجواء أكثر إيجابية.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يتمخض الاجتماع الثلاثي عن اختراقات، حيث من المفترض أن يضغط الروس على وفد النظام، وبالمقابل يضغط الأميركيون على وفد الممعارضة لتقديم بعض التنازلات.
وبحسب مصدر غربي، فإن الروس لن يسمحوا بانهيار المفاوضات، ولن يقبلوا أن ينسحب وفد النظام ويتحمل نتيجة الفشل، لذا من المحتمل أن يقدم الروس شيئاً ولو بسيطاً.
واعتبر وفد النظام أن الائتلاف خالف القواعد الإجرائية بإصراره على بحث الهيئة الانتقالية أولاً، مضيفاً أن مناقشة الإرهاب يجب أن تتم قبل بحث أي قضية أخرى.